شراكة إسبانية - مغربية لتصنيع الأسمدة بـ40 مليون يورو

قرر المغرب وإسبانيا، تأسيس شركة  متخصصة في تصنيع  وتوزيع الأسمدة، بقيمة 40 مليون يورو، حسب وثيقة حكومية نشرتها الجريدة الرسمية للمغرب، الجمعة.

ووافق رئيس الحكومة المغربي  سعد الدين العثماني، على أن يؤسس المكتب الشريف للفوسفات (حكومي) المغربي، شركة لتصنيع وتوزيع الأسمدة، مناصفة مع شركة إسبانية.

وقال مرسوم الموافقة على تأسيس الشركة، الذي وقعه رئيس الحكومة المغربية، إن "التكلفة  الإجمالية للمشروع تقدر بـ40 مليون يورو".

وأضاف: "سيتم تمويل المشروع في حدود 60 بالمائة عن طريق قروض، و40 بالمائة من خلال الموارد الذاتية للمساهمين".

وينخرط  1.1 مليون مغربي في القطاع الزراعي، في حين أن قيمة الصادرات الزراعية تضاعفت خلال عشرة أعوام وصولاً إلى 33 مليار دولار.

يساهم النشاط الزراعي بنسبة 15% في الناتج الإجمالي المحلي في المغرب، وتشير البيانات إلى أن 85% من الأراضي الزراعية لا تتعدى مساحتها خمسة هكتارات، وهي تعود للمزارعين الصغار الذين يعولون على الأمطار.

 ويتوقع مخطط أعمال الشركة المزمع إحداثها، بحسب المرسوم الحكومي، أن "ينتقل رقم معاملاتها من حوالي 28 مليون يورو في سنة 2020، إلى 75 مليون يورو عام 2024".

ويتوقع المغرب أن تبلغ نتيجة استغلال الشركة المسماة "Ocp Fertinago Advanced solution"، حوالي 15 مليون يورو في 2024، مقابل 3 ملايين يورو سنة 2020.

ويقول المغرب، إن المشروع سيخصص له وحدة صناعية بسعة إنتاج أولية تبلغ 250 ألف طن، من الأسمدة المتخصصة ذات القيمة المضافة العالية.

وتعتبر الشركة الإسبانية التي ستُحدث مع المغرب الشركة الجديدة، إحدى الشركات في مجال "السماد الثلاثي الذي يعتمد على النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم" في إسبانيا.

وتستحوذ الشركة الإسبانية على 25 بالمائة من حصة السوق الإسبانية لمنتوج السماد الثلاثي. 
(الأناضول، العربي الجديد)