نقلت صحيفة "بيلد ام زونتاغ" اليوم الأحد عن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الذي يستعد لتسلم منصبه الجديد رئيسا لجمهورية ألمانيا الاتحادية خلال شهر مارس/ آذار المقبل، أنه ومع تنصيب دونالد ترامب فإن عالم القرن العشرين قد انتهى إلى الأبد، وعلى العالم الاستعداد لفترة مضطربة، والتحضير للأوقات العصيبة.
وأوضح شتاينماير أنه وكما الحال دائما مع التغييرات في السلطة هناك بعض الشكوك وعلامات الاستفهام عن الإدارة الجديدة، ولكن في هذه الأوقات من الفوضى والاضطراب العالمي؛ فإن الأمر يمضي أكثر من ذلك، وهناك مسائل كثيرة على المحك، متسائلا عن المفاهيم التي ستسود النظام العالمي والتي ستفرض نفسها في القرن الواحد والعشرين، كونه ليس هناك من أمر محسوم، وبات كل شيء مشرعا على شتى الاحتمالات.
وأوضح شتاينماير أنه وكما الحال دائما مع التغييرات في السلطة هناك بعض الشكوك وعلامات الاستفهام عن الإدارة الجديدة، ولكن في هذه الأوقات من الفوضى والاضطراب العالمي؛ فإن الأمر يمضي أكثر من ذلك، وهناك مسائل كثيرة على المحك، متسائلا عن المفاهيم التي ستسود النظام العالمي والتي ستفرض نفسها في القرن الواحد والعشرين، كونه ليس هناك من أمر محسوم، وبات كل شيء مشرعا على شتى الاحتمالات.
في المقابل، لفت رئيس الدبلوماسية الألمانية إلى أن ألمانيا ستسعى للحوار، وشرح موقفها وقيمها ومصالحها للإدارة الأميركية الجديدة، مضيفا أن بلاده تريد أن تجعل الأفكار والتوقعات على قدر من الثبات للشراكة المتكافئة والواضحة بين أوروبا والولايات المتحدة الاميركية، ومنها موضوع التجارة الحرة، والوقوف معا ضد الإرهاب، والتعاون الوثيق عبر الأطلسي، واردف قائلا إنه واثق بيقظة الجمهور وأن هناك محاورين يصغون في واشنطن ويعرفون أن الدول الكبيرة بحاجة إلى شركاء في هذا العالم، وعلى استعداد ليشقوا طريقهم جنبا ألى جنب مع أصدقاء وحلفاء جيدين.