01 يوليو 2020
شبح يُهدّد الحياة الزوجية
تقوم العلاقة بين أي زوجين منذ اللحظات الأولى على أسس عدة، أهمها الثقة والاحترام، ومتى ما تزعزعت هذه الثقة وفُقد الاحترام وحلّ مكانهما الشك فإنّ حياتهما ستتحول إلى جحيم لا يطاق.
ويؤدي الشك إلى قتل المودة بين الأزواج وإلى اختناق العاطفة وتدميرها، كما أن الشك لا يقترن أبداً مع الاستقرار، بل يرافقه دمار كيان الأسرة وانهيار أمنها واستقرارها، والكثير من الأزواج يبررون شكّهم بدافع الغيرة، إلا أنّ هناك فرقاً بين الاثنين، فهناك شعرة رفيعة بين الغيرة والشك، ذلك أن الغيرة الشديدة وغير المنطقية قد تسبّب الشك بين الطرفين، وهذا يعد أمراً خطيراً على العلاقة، فالشك سيولد المشاكل وستسوء العلاقة بينهما بشكل كبير، وخصوصاً عندما لا يكون للشك أي سبب واقعي ويكون معتمداً على الإحساس والظنون، متناسياً التفكير المنطقي والعقلي. الشك عبارة عن إحساس سيئ يدفع الإنسان إلى سلوكيات تسيء له وللآخرين، إذ يفقد الثقة بنفسه وبهم، وخصوصاً عندما لا يكون هناك سبب واضح ومنطقي للشك، ولا يجب على الإنسان أن يترك نفسه لأحاسيسه لأنها غالباً ما تُخطئ، والشك يجعل الشخص يفسّر تصرفات الآخرين بالشكل الخاطئ.
وللشك بين الزوجين أسباب عدّة: الأسباب النفسية الذاتية، وهي أسباب تتعلق بعوامل داخلية مرتبطة بشخصية الإنسان، ومنها الشخصية الشاعرة بالنقص، كذلك الأنانية وعلى الرغم من أن قدراً من الأنانية مطلوب لكل إنسان، غير أن المتشكك لديه حب الامتلاك، فهو يريد كل شيء لنفسه متجاهلاً رغبات واحتياجات الآخرين، كما أن عدم الوضوح والصراحة بين الزوجين وسوء الظن يولّد الشك بينهما، ويشعل نار الغيرة ويدمر زواجهما.
كيفية تعامل الزوجين مع بعضهما:
ويؤدي الشك إلى قتل المودة بين الأزواج وإلى اختناق العاطفة وتدميرها، كما أن الشك لا يقترن أبداً مع الاستقرار، بل يرافقه دمار كيان الأسرة وانهيار أمنها واستقرارها، والكثير من الأزواج يبررون شكّهم بدافع الغيرة، إلا أنّ هناك فرقاً بين الاثنين، فهناك شعرة رفيعة بين الغيرة والشك، ذلك أن الغيرة الشديدة وغير المنطقية قد تسبّب الشك بين الطرفين، وهذا يعد أمراً خطيراً على العلاقة، فالشك سيولد المشاكل وستسوء العلاقة بينهما بشكل كبير، وخصوصاً عندما لا يكون للشك أي سبب واقعي ويكون معتمداً على الإحساس والظنون، متناسياً التفكير المنطقي والعقلي. الشك عبارة عن إحساس سيئ يدفع الإنسان إلى سلوكيات تسيء له وللآخرين، إذ يفقد الثقة بنفسه وبهم، وخصوصاً عندما لا يكون هناك سبب واضح ومنطقي للشك، ولا يجب على الإنسان أن يترك نفسه لأحاسيسه لأنها غالباً ما تُخطئ، والشك يجعل الشخص يفسّر تصرفات الآخرين بالشكل الخاطئ.
وللشك بين الزوجين أسباب عدّة: الأسباب النفسية الذاتية، وهي أسباب تتعلق بعوامل داخلية مرتبطة بشخصية الإنسان، ومنها الشخصية الشاعرة بالنقص، كذلك الأنانية وعلى الرغم من أن قدراً من الأنانية مطلوب لكل إنسان، غير أن المتشكك لديه حب الامتلاك، فهو يريد كل شيء لنفسه متجاهلاً رغبات واحتياجات الآخرين، كما أن عدم الوضوح والصراحة بين الزوجين وسوء الظن يولّد الشك بينهما، ويشعل نار الغيرة ويدمر زواجهما.
كيفية تعامل الزوجين مع بعضهما:
مما لا شك فيه أن تعرض الزوجة للشك هو من المشاعر المؤلمة التي قد تتعرض لها أي امرأة خاصة لو كانت هذه المرأة لا تخون الزوج بالفعل، لهذا عليكِ باتباع النصائح التالية في حالة الشعور بشك الزوج ناحيتك، على المرأة التي يشك فيها زوجها نتيجة سبب من الأسباب الواضحة بالنسبة لها، أن تحاول تجنب هذا السبب لعدم إثارة غيرة الرجل وشك الزوج فيها، التواصل البناء والحوار الهادف، الاحترام والتقدير المتبادل، البعد عن نقاط إشعال الغضب والغيرة، عدم ترك ملفات الخلافات والماضي مفتوحة من دون إغلاقها، إذ يجب على الزوجين إغلاق الملفات أولا بأول، حُسن معاملة الزوج وإعطائه حقوقه وإرضائه.
كما يجب على الزوج عدم القيام بالأمور التي تثير شك الزوجة، فهذا يساعد على إيجاد مساحة من الثقة والتفاهم بين الزوجين واحتواء الزوجة وإحاطتها بالمودة وإشعارها بالحب والاطمئنان.
كما يجب على الزوج عدم القيام بالأمور التي تثير شك الزوجة، فهذا يساعد على إيجاد مساحة من الثقة والتفاهم بين الزوجين واحتواء الزوجة وإحاطتها بالمودة وإشعارها بالحب والاطمئنان.