شباب غزة يحتلون المشهد الإعلامي

05 مايو 2015
(عبد الحكيم أبو رياش\العربي الجديد)
+ الخط -
استفزت مشاهد القتل والترويع خلال العدوان الإسرائيلي العام 2012، على قطاع غزّة مشاعر الشاب الفلسطيني، أحمد عبد الرزاق. فقرر شراء كاميرا من أجل توثيق كل تلك الجرائم، وامتهان التصوير الصحافي.

يقول عبد الرزاق لـ"العربي الجديد": "أؤمن أن الصحافة مهنة متجددة يومياً، لذلك سأواكب تطور أدواتها من أجل القدرة على التأثير والتميّز. موضحاً أنه يتلقى التدريبات التي تمكنه من تطوير قدراته بشكل أقوى".

هواية الصحافة لم تقتصر فقط على الشباب الذكور، بل انتشرت في صفوف عشرات الإناث اللواتي حملن أقلامهن وكاميراتهن، في محاولة لكسر الصورة النمطية عن الفتاة الفلسطينية.
وحول هذا الموضوع، تشرح الصحافية الشابة، أمل أبو سلطان: "دخلت تخصص الصحافة والإعلام العام 2013 في كلية مجتمع غزّة، وزاد حبّي لمهنة الصحافة بعد التدريبات الميدانية التي تلقيناها. وتأثرت بوالدي الذي يعمل مدير تصوير في إحدى القنوات الفلسطينية". معبّرة عن فخرها بعشرات الصحافيين الجدد الذين عززوا المشهد الإعلامي.

من جهتها، توضح الصحافية، سامية الزبيدي: "أن الساحة الفلسطينية مشجعة للشباب على امتهان الصحافة، التي يرون أنها سُلّمٌ يساعدهم في تحقيق ذاتهم وايصال رسائلهم وعكس شخصياتهم". مشيرةً إلى أن الشباب يواجهون تحديات كثيرة ويحاولون إيجاد مساحة لهم في ظل الصعوبات التي يمر بها المجتمع الفلسطيني.

واختتمت الزبيدي حديثها قائلة: "لكم كل الحق في اختيار تخصصاتكم، وفي التعبير عن ميولكم، ولكن قبل ذلك عليكم قياس قدرتكم، والانتباه لضرورة امتلاككم المَلَكَة الاعلامية الكامنة في القلم، والصوت، وأمام الكاميرا، حتى تتمكنوا من التأثير".


إقرأ أيضاً: "إخراس الصحافة": إسرائيل أكبر عدو للإعلام
دلالات