شاب تونسي طالب بعودة أوباما إلى الحكم أو الانتحار

فوجئ التونسيون، اليوم الخميس صباحاً، بشاب يصعد إلى أعلى الساعة العملاقة، الموجودة بساحة 14 يناير/كانون الثاني، قبالة وزارة الداخلية، مهدداً برمي نفسه، رفضاً لفوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية، ومطالباً بعودة باراك أوباما إلى الحكم.


وأثارت الواقعة استغراب المارة الذين تجمعوا وتوسلوا الشاب، وقد حضرت قوات الدفاع المدني ورجال الشرطة إلى المكان، محاولين بشتى الوسائل إقناعه بالعدول عما عزم عليه، إلا أنه أصر على الانتحار، لكنّه غير مطالبه، من عودة الرئيس الأميركي أوباما للحكم إلى توفير فرصة عمل، ومسكن خاص.

وسخر رواد مواقع التواصل من الحادثة فكتب أحدهم "السفير الأميركي فى تونس، حضر بنفسه ليهدئ الشاب، وأكد له أن القرار في الإدارة الأميركية اتُخذ، إذ سيُلغى انتصار دونالد ترامب وسيواصل أوباما قيادة البلاد لولاية ثالثة".

وذكرت مصادر أمنية أن الشاب الذى حاول الانتحار، سبق وأن كانت له ثلاث محاولات للانتحار من المكان نفسه، ما يؤشر إلى معاناته من مشكلة نفسية، نتيجة البطالة التي يعاني منها.

وتعددت فى السنوات الأخيرة محاولات الانتحار من أعلى هذه الساعة، حيث يعمد بعضهم إلى فعل ذلك بشكل استعراضي، في حين توفي شاب بعد سقوطه عند احتفاله بفوز فريقه فى مباراة لكرة القدم، الأمر الذى استدعى المطالبة بتوفير رادع في المكان حتى لا تتكرر هذه المحاولات.