بدأت مشوارها العملي عن طريق تأسيس موقع متخصص لعرض أعمال الشباب العربي، خاصة أعمال المصممين، وتمكنت خلال سنوات قليلة من جذب الملايين إلى مشروعها.
نور الفضل، مؤسسة موقع "تصميمي"، أرادت اقتحام عالم المال والبزنس، والابتعاد عن الطرق التقليدية في العمل، تقول الفضل لـ "العربي الجديد:" بعد نيلي شهادة البكالوريوس في تصميم جرافيك والفنون الجميلة، عملت في لندن وشاركت في دورات في كلية Central Saint Martins للفن والتصميم حيث توسعت عندي أفاق العمل والخبرة، إلى حين قررت العودة إلى الأردن، حيث بدأت العمل في العديد من الشركات ودور التصاميم المحلية، بعد ذلك، قررت البدء في تأسيس عمل خاص، ومن هنا أتت فكرة إنشاء موقع متخصص لإيصال أعمال المصممين العرب، فكان موقع tasmeemme.com".
تؤكد الفضل أن هذا المشروع، يعد الأول من نوعه في الدول العربية، حيث يقدم فرصة لجميع المصممين العرب من أجل الاستفادة من فرص العمل، وتقديم مشاريعهم إلى الجمهور.
وتضيف:" يقدم الموقع فرصة للشركات والأفراد، للبحث عن المصممين المبدعين للقيام بالوظائف المطلوبة، كما يوفر الموقع فرصة لجميع المصممين من أجل التواصل فيما بينهم، حيث نسعى إلى توفير مساحة تدعم أعمال جميع المصممين الإبداعية المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال عرض الأعمال، وفرصة الاتصال بالشركات".
واجهت الشابة الفضل العديد من الصعوبات والعراقيل في مجال عملها، وأبرز العراقيل، كانت تلك المتعلقة في إيجاد إطار يجمع المصممين مع بعضهم البعض. وتقول:" لم يكن من السهل إيجاد فرص عمل للمصممين في هذه البيئة وفي ظل الظروف الاقتصادية"، مشيرة إلى أنها تمكنت من مواجهة هذه التحديات بعد فترة، حيث بدأ التفاعل بين المصممين والشركات، وحينها اتخذت القرار بالتفرغ لمشروع "تصميمي".
اقــرأ أيضاً
وتضيف:" لم يكن التفرغ سهلاً، فالموقع لا ينتج المال في الوقت الراهن، كما أنه يحتاج للكثير من الجهد والمتابعة، ولذا فأنا لازلت أقوم بعملي الخاص، بالإضافة إلى إدارة الموقع، فالعمل والجهد سوف يستمران إلى أن يكتمل المشروع".
وعن الهدف الرئيسي من إنشاء هذا المشروع، تقول الفضل:" يكمن الهدف الأساسي للموقع، في إيجاد فرص عمل للشباب في العالم العربي، كما يهدف المشروع إلى الإضاءة على طاقات الشباب وتحفيز أكبر عدد ممكن منهم في سبيل تطوير إبداعاتهم وبناء مستقبل يليق بإمكاناتهم".
وتشير الفضل إلى أن الموقع يقدم العديد من الخدمات كالإعلان والبحث عن وظائف في القطاعات الإبداعية المختلفة على المستويين الإقليمي والدولي، فقد استطاع الموقع جمع أكثر من ٥٥ ألف مصمم مسجل، وقد تم عرض ٣٢٠٠ فرصة عمل تم تنفيذ ٢٠٠٠ منها، مشيرة إلى أن هذا الرقم ليس بسهل، كون الفكرة جديدة، إذ يحتاج الموقع لآلاف أخرى من المتفاعلين وهذا ما نعمل من أجله، لافتاً إلى أن هناك تجارب لعدد من مصممين استفادوا من المشروع، فعرضت أعمالهم الإبداعية وتفاعل الكثير منهم، كما استفاد عدد لا يستهان به مادياً.
تتعدد خدمات الموقع، وتبدأ بعرض التصاميم، التي تتوزع بين رسوم متحركة، تصميم جرافيك، التصوير، تصميم مواقع وغيرها. هذه المواد متاحة للمشاهدة والنقاش بين الطالب والعارض، وحتى بين المصممين أنفسهم. تقول الفضل:" يقدم موقع "تصميمي" خدمات عديدة، منها الإعلان عن الوظائف، حيث تتيح هذه الميزة، إلى الباحثين عن فرص عمل، في تصفح الطلبات الموجودة والمدرجة في قائمة الوظائف، واختيار الأنسب".
لا يقف طموح نور الفضل عند هذا الحد، فقد قررت إضافة بعض الخدمات الخاصة في موقعها، خاصة تلك المتعلقة بإقامة دورات تدريبية لتحفيز الشباب، ومن أبرز الدورات التي يقدمها الموقع، تصميم المواقع، تصميم الجرافيك، تصميم شعارات، فوتوشوب، تصاميم ثلاثية الأبعاد، رسوم متحركة، التصميم المعماري، دورات في البرمجة، بالإضافة إلى تطوير المواقع، وتطبيقات الهاتف، وتصميم وبرمجة الألعاب".
أما عن الصعوبات التي تواجهها كامراة عاملة وطموحة تقول:" يتم معظم العمل من خلال الإنترنت والتواصل يكون "أونلاين" وهذا يخفف كثيراً من حجم الصعوبات على المستوى الشخصي".
وعن تطوير عملها، تشير الفضل إلى أننا جميعاً بحاجة للمعرفة، مؤكدة أن الصبر والمثابرة والصدق، عناوين رئيسية للنجاح، وبغياب هذه العناوين تضعف المبادرات.
إلى ذلك تشير إلى أنها اتخذت الكثير من القرارات الخاطئة بسبب اليأس بدلاً من القناعة، لذلك تعلّمتُ عدم اتخاذ القرارات الرئيسية إلا حين أكون حاضرة ذهنياً ومعنوياً.
اقــرأ أيضاً
تؤكد الفضل أن هذا المشروع، يعد الأول من نوعه في الدول العربية، حيث يقدم فرصة لجميع المصممين العرب من أجل الاستفادة من فرص العمل، وتقديم مشاريعهم إلى الجمهور.
وتضيف:" يقدم الموقع فرصة للشركات والأفراد، للبحث عن المصممين المبدعين للقيام بالوظائف المطلوبة، كما يوفر الموقع فرصة لجميع المصممين من أجل التواصل فيما بينهم، حيث نسعى إلى توفير مساحة تدعم أعمال جميع المصممين الإبداعية المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال عرض الأعمال، وفرصة الاتصال بالشركات".
واجهت الشابة الفضل العديد من الصعوبات والعراقيل في مجال عملها، وأبرز العراقيل، كانت تلك المتعلقة في إيجاد إطار يجمع المصممين مع بعضهم البعض. وتقول:" لم يكن من السهل إيجاد فرص عمل للمصممين في هذه البيئة وفي ظل الظروف الاقتصادية"، مشيرة إلى أنها تمكنت من مواجهة هذه التحديات بعد فترة، حيث بدأ التفاعل بين المصممين والشركات، وحينها اتخذت القرار بالتفرغ لمشروع "تصميمي".
وتضيف:" لم يكن التفرغ سهلاً، فالموقع لا ينتج المال في الوقت الراهن، كما أنه يحتاج للكثير من الجهد والمتابعة، ولذا فأنا لازلت أقوم بعملي الخاص، بالإضافة إلى إدارة الموقع، فالعمل والجهد سوف يستمران إلى أن يكتمل المشروع".
وعن الهدف الرئيسي من إنشاء هذا المشروع، تقول الفضل:" يكمن الهدف الأساسي للموقع، في إيجاد فرص عمل للشباب في العالم العربي، كما يهدف المشروع إلى الإضاءة على طاقات الشباب وتحفيز أكبر عدد ممكن منهم في سبيل تطوير إبداعاتهم وبناء مستقبل يليق بإمكاناتهم".
وتشير الفضل إلى أن الموقع يقدم العديد من الخدمات كالإعلان والبحث عن وظائف في القطاعات الإبداعية المختلفة على المستويين الإقليمي والدولي، فقد استطاع الموقع جمع أكثر من ٥٥ ألف مصمم مسجل، وقد تم عرض ٣٢٠٠ فرصة عمل تم تنفيذ ٢٠٠٠ منها، مشيرة إلى أن هذا الرقم ليس بسهل، كون الفكرة جديدة، إذ يحتاج الموقع لآلاف أخرى من المتفاعلين وهذا ما نعمل من أجله، لافتاً إلى أن هناك تجارب لعدد من مصممين استفادوا من المشروع، فعرضت أعمالهم الإبداعية وتفاعل الكثير منهم، كما استفاد عدد لا يستهان به مادياً.
تتعدد خدمات الموقع، وتبدأ بعرض التصاميم، التي تتوزع بين رسوم متحركة، تصميم جرافيك، التصوير، تصميم مواقع وغيرها. هذه المواد متاحة للمشاهدة والنقاش بين الطالب والعارض، وحتى بين المصممين أنفسهم. تقول الفضل:" يقدم موقع "تصميمي" خدمات عديدة، منها الإعلان عن الوظائف، حيث تتيح هذه الميزة، إلى الباحثين عن فرص عمل، في تصفح الطلبات الموجودة والمدرجة في قائمة الوظائف، واختيار الأنسب".
لا يقف طموح نور الفضل عند هذا الحد، فقد قررت إضافة بعض الخدمات الخاصة في موقعها، خاصة تلك المتعلقة بإقامة دورات تدريبية لتحفيز الشباب، ومن أبرز الدورات التي يقدمها الموقع، تصميم المواقع، تصميم الجرافيك، تصميم شعارات، فوتوشوب، تصاميم ثلاثية الأبعاد، رسوم متحركة، التصميم المعماري، دورات في البرمجة، بالإضافة إلى تطوير المواقع، وتطبيقات الهاتف، وتصميم وبرمجة الألعاب".
أما عن الصعوبات التي تواجهها كامراة عاملة وطموحة تقول:" يتم معظم العمل من خلال الإنترنت والتواصل يكون "أونلاين" وهذا يخفف كثيراً من حجم الصعوبات على المستوى الشخصي".
وعن تطوير عملها، تشير الفضل إلى أننا جميعاً بحاجة للمعرفة، مؤكدة أن الصبر والمثابرة والصدق، عناوين رئيسية للنجاح، وبغياب هذه العناوين تضعف المبادرات.
إلى ذلك تشير إلى أنها اتخذت الكثير من القرارات الخاطئة بسبب اليأس بدلاً من القناعة، لذلك تعلّمتُ عدم اتخاذ القرارات الرئيسية إلا حين أكون حاضرة ذهنياً ومعنوياً.