أعلن رئيس هيئة الرقابة على المصنّفات الفنية عبد الستار فتحي، أنّه في شهر أبريل/نيسان المقبل، ستتوقّف الرقابة على الأفلام التي تُعرض في صالات السينما، سواء كانت مصرية أو أجنبية، وسيتمّ استبدال الرقابة المسبقة بالتصنيف العمري.
وأضاف عبد الستار خلال لقائه مع الإعلامية منى سلمان، في برنامج "مصر في يوم" على فضائية "دريم 2"، مساء الأحد، أنّ "الأفلام ستُعرض كاملة، ولن يتمّ حذف المشاهد الجنسية التي تتخلّلها، ولن يتمّ منع سوى الأفلام التي تدعو صراحة إلى الإلحاد، أو الفجور، مثل أفلام البورنو".
كما أوضح رئيس هيئة الرقابة على المصنّفات الفنية أنّ قرار التصنيف العمري للأفلام، جاء نتيجة "اجتماعات استمرّت قرابة العام تحت إشراف وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور".
وأكّد عبد الستار فتحي، أنّ في عهده، لم يرفض إلا فيلم واحد فقط، وهو فيلم "الخروج"، لافتاً إلى أنّه استعان بلجنة من أساتذة التاريخ، واتّفقوا جميعاً على أنّ هذا الفيلم لا يجوز عرضه في مصر، لما يحمله من بصمات صهيونية عنصرية.
وأوضح عبد الستار أنّه أجاز العديد من الأفلام التي كانت في المقبرة، على حدّ وصفه، منها فيلم "لا مؤاخذة"، و"فرش وغطا"، و"أسماء"، كما أنّه رفض ثلاث أغانٍ في فيلم الفنانة سما المصري لأنّه لا جدوى منها، كما أنّها تخدش الحياء.
وفيما يتعلق بالدراما التليفزيونية، أكّد أنّه حصل على تعهّدات من جميع المنتجين بعدم عرض أيّ مشهد على الشاشة من دون تصريح من الرقابة، لعدم تكرار عرض الألفاظ الخادشة للحياء. وختم بأنّ "الدراما تختلف عن السينما، لأنّ الدراما تدخل بيوت كلّ المصريين".