بعد موسم محبط شهد أفلاماً ضعيفة المستوى وإيرادات أقل من المتوقع في عيد الفطر، يأتي موسم جديد بتفاؤل أكبر بأن يتغير موقف السينما المصرية، مع وجوه أقوى ومنافسة مرتقبة تعوّض ما افتقده الجمهور في المواسم الماضية.
المختلف هذه المرة أن موسم عيد الأضحى بات الأقوى في المنافسة والأكثر إغراء للمنتجين وصناع السينما، لتزامنه مع الإجازات والوجود الجماهيري في المصايف وامتداده لفترة أطول تصل حتى بداية العام الدراسي؛ ما يعطي الأفلام فرص بقاء أكبر في دور العرض وتحقيق إيرادات مرتفعة. هذه المرة سيكون أمام الجمهور فرص اختيار واسعة ومختلفة، ومفاجآت عودة أكثر من وجه إلى الشاشة، مع تنوع بين الكوميديا والحركة والرعب والاجتماعي.
اقــرأ أيضاً
الديزل
أول الأفلام هو "الديزل" لمحمد رمضان، وتشاركه البطولة ياسمين صبري وفتحي عبد الوهاب وهنا شيحة، من تأليف الثلاثي أمين جمال ومحمد محرز ومحمود حمدان، الذين قدموا مسلسل عادل إمام "عوالم خفية" هذا العام، كما يعد التجربة الإخراجية الثانية للمنتج كريم السبكي مع رمضان، الذي قدم معه من قبل فيلم "قلب الأسد".
الفيلم هو التجربة السينمائية التي يعوّل عليها رمضان في إنقاذه من تراجع مستوى إيراداته السينمائية والإخفاق الذي لاقاه في موسم الدراما هذا العام، والذي دفعه إلى كثير من الهجوم على زملائه، ومحاولة التأكيد بأشكال مختلفة أنه ما زال المتصدر، لكن أبرز أزمة تواجهه أن هذا الفيلم مؤجل منذ فترة طويلة ويعرض هذه المرة بعد تغييرات كبيرة في مزاج الجمهور واستقباله لأعمال رمضان نفسها.
الكويسين
يعود أحمد فهمي هذه المرة منفرداً، من دون رفيقيه السابقين شيكو وهشام ماجد، ومن دون محاولة لصنع بديل لهما، كما فعل بالاستعانة بأكرم حسني في فيلمه "كلب بلدي"، لكنه يحاول هذه المرة أن يغير شكل أفلامه بالاستعانة بحسين فهمي وشيرين رضا، وبالعديد من الوجوه الشابة التي ظهرت في الدراما خلال السنوات الأخيرة، مثل تارا عماد وأسماء أبو اليزيد، ويعود للتعاون مع مخرج الكوميديا الأهم أحمد الجندي، لكن يبقى القلق الوحيد من السيناريو الذي كتبه الممثل والسيناريست أيمن وتار، الذي قدم أكثر من تجربة متواضعة خلال السنوات الأخيرة.
تراب الماس
بعد إخفاق غير متوقع مني به فيلمهما الأخير "الأصليين"، يعود الثنائي أحمد مراد ومروان حامد لتقديم تجربة جديدة، بتحويل رواية مراد الشهيرة "تراب الماس" إلى فيلم سينمائي، بعد أن جرب مراد في "الأصليين" أن يكتب سيناريو مباشرة للسينما، وبعد أن قطعت "تراب الماس" رحلة طويلة في المحاكم مع أحمد حلمي الذي اشتراها في فترة سابقة ولم يقدمها للسينما.
إلى جانب الجماهيرية التي تحظى بها كتابات مراد وسط جمهور الشباب، والتي كفلت قبل ذلك نجاح فيلمهما الأول معا "الفيل الأزرق"؛ فإن مروان حامد يراهن هذه المرة على خطة ترويجية كثيفة بدأت مبكرا جدا، مع اختيارات الممثلين التي اتسعت لتضم آسر ياسين وإياد نصار ومنة شلبي ومحمد ممدوح وماجد الكدواني وشيرين رضا وعزت العلايلي وتارا عماد ومحمد الشرنوبي.
بني آدم
بفيلم من فكرته، كما يفعل في مسلسلاته، ينتقل يوسف الشريف مرة أخرى إلى السينما مع فريقه المفضل الكاتب عمرو سمير عاطف والمخرج أحمد نادر جلال، ويشاركه البطولة محمود الجندي وأحمد رزق ودينا الشربيني وبيومي فؤاد.
يسعى الشريف إلى الاستفادة من الجماهيرية التي حققها خلال السنوات الماضية، من خلال أعمال درامية قدم فيها أفكاراً جديدة وحقق بها نسب مشاهدة عالية، انتقلت به إلى تصنيف مختلف بين زملاء مهنته، آملاً أن ينتقل إلى هذا التصنيف في السينما التي يعود إليها بعد نحو عشر سنوات مرت منذ قدم فيلمه "العالمي".
البدلة
نجاح كبير يحصده الألبوم الأخير لتامر حسني، يتمنى أن يمتد إلى تجربته السينمائية التي تأتي في منطقة الكوميديا هذه المرة، وبالاستعانة بأكرم حسني الذي يتحسس خطواته قبل البطولة المطلقة، فيتعاون مرة مع أحمد فهمي، ويستعين بأحمد أمين في تجربته التلفزيونية الأخيرة "الوصية". في "البدلة"، اختبار جديد لتمثيل تامر حسني، ومرحلة أخرى إن اجتازها أكرم حسني يثبت أقدامه كممثل كوميدي.
سوق الجمعة
بنجاح كبير حققه من خلال شخصية "الريس حربي"، في مسلسل "طايع"، خلال رمضان الماضي، ينتقل عمرو عبد الجليل مرة أخرى إلى دور البطولة في فيلم "سوق الجمعة". ورغم أن الحكم على التجربة من إعلانها فقط تعجّل وظلم كبير، إلا أن الأجواء التي ينقلها لنا الإعلان أقرب إلى الجمع بين تجارب الثنائي أحمد عبد الله وسامح عبد العزيز في تقديم أفلام تدور في محيط واحد مثل "كباريه" و"الفرح"، ونوع أدوار قدمها عبد الجليل نفسه من قبل في أفلام "صرخة نملة" و"كلمني شكرا".
بيكيا
واحد من أكبر ألغاز السينما المصرية هو الكيفية التي يقنع بها محمد رجب المنتجين في تقديم أعمال جديدة له، رغم الفشل وسوء المستوى الذي يميز أعماله في كل مرة. في فيلمه الجديد، يشارك آيتن عامر ومحمد لطفي في تقديم قصة باحث في مجال الأدوية تطارده عصابات وشركات فيتخفّي ويعيش وسط مقالب القمامة.
المختلف هذه المرة أن موسم عيد الأضحى بات الأقوى في المنافسة والأكثر إغراء للمنتجين وصناع السينما، لتزامنه مع الإجازات والوجود الجماهيري في المصايف وامتداده لفترة أطول تصل حتى بداية العام الدراسي؛ ما يعطي الأفلام فرص بقاء أكبر في دور العرض وتحقيق إيرادات مرتفعة. هذه المرة سيكون أمام الجمهور فرص اختيار واسعة ومختلفة، ومفاجآت عودة أكثر من وجه إلى الشاشة، مع تنوع بين الكوميديا والحركة والرعب والاجتماعي.
الديزل
أول الأفلام هو "الديزل" لمحمد رمضان، وتشاركه البطولة ياسمين صبري وفتحي عبد الوهاب وهنا شيحة، من تأليف الثلاثي أمين جمال ومحمد محرز ومحمود حمدان، الذين قدموا مسلسل عادل إمام "عوالم خفية" هذا العام، كما يعد التجربة الإخراجية الثانية للمنتج كريم السبكي مع رمضان، الذي قدم معه من قبل فيلم "قلب الأسد".
الفيلم هو التجربة السينمائية التي يعوّل عليها رمضان في إنقاذه من تراجع مستوى إيراداته السينمائية والإخفاق الذي لاقاه في موسم الدراما هذا العام، والذي دفعه إلى كثير من الهجوم على زملائه، ومحاولة التأكيد بأشكال مختلفة أنه ما زال المتصدر، لكن أبرز أزمة تواجهه أن هذا الفيلم مؤجل منذ فترة طويلة ويعرض هذه المرة بعد تغييرات كبيرة في مزاج الجمهور واستقباله لأعمال رمضان نفسها.
الكويسين
يعود أحمد فهمي هذه المرة منفرداً، من دون رفيقيه السابقين شيكو وهشام ماجد، ومن دون محاولة لصنع بديل لهما، كما فعل بالاستعانة بأكرم حسني في فيلمه "كلب بلدي"، لكنه يحاول هذه المرة أن يغير شكل أفلامه بالاستعانة بحسين فهمي وشيرين رضا، وبالعديد من الوجوه الشابة التي ظهرت في الدراما خلال السنوات الأخيرة، مثل تارا عماد وأسماء أبو اليزيد، ويعود للتعاون مع مخرج الكوميديا الأهم أحمد الجندي، لكن يبقى القلق الوحيد من السيناريو الذي كتبه الممثل والسيناريست أيمن وتار، الذي قدم أكثر من تجربة متواضعة خلال السنوات الأخيرة.
تراب الماس
بعد إخفاق غير متوقع مني به فيلمهما الأخير "الأصليين"، يعود الثنائي أحمد مراد ومروان حامد لتقديم تجربة جديدة، بتحويل رواية مراد الشهيرة "تراب الماس" إلى فيلم سينمائي، بعد أن جرب مراد في "الأصليين" أن يكتب سيناريو مباشرة للسينما، وبعد أن قطعت "تراب الماس" رحلة طويلة في المحاكم مع أحمد حلمي الذي اشتراها في فترة سابقة ولم يقدمها للسينما.
إلى جانب الجماهيرية التي تحظى بها كتابات مراد وسط جمهور الشباب، والتي كفلت قبل ذلك نجاح فيلمهما الأول معا "الفيل الأزرق"؛ فإن مروان حامد يراهن هذه المرة على خطة ترويجية كثيفة بدأت مبكرا جدا، مع اختيارات الممثلين التي اتسعت لتضم آسر ياسين وإياد نصار ومنة شلبي ومحمد ممدوح وماجد الكدواني وشيرين رضا وعزت العلايلي وتارا عماد ومحمد الشرنوبي.
بني آدم
بفيلم من فكرته، كما يفعل في مسلسلاته، ينتقل يوسف الشريف مرة أخرى إلى السينما مع فريقه المفضل الكاتب عمرو سمير عاطف والمخرج أحمد نادر جلال، ويشاركه البطولة محمود الجندي وأحمد رزق ودينا الشربيني وبيومي فؤاد.
يسعى الشريف إلى الاستفادة من الجماهيرية التي حققها خلال السنوات الماضية، من خلال أعمال درامية قدم فيها أفكاراً جديدة وحقق بها نسب مشاهدة عالية، انتقلت به إلى تصنيف مختلف بين زملاء مهنته، آملاً أن ينتقل إلى هذا التصنيف في السينما التي يعود إليها بعد نحو عشر سنوات مرت منذ قدم فيلمه "العالمي".
البدلة
نجاح كبير يحصده الألبوم الأخير لتامر حسني، يتمنى أن يمتد إلى تجربته السينمائية التي تأتي في منطقة الكوميديا هذه المرة، وبالاستعانة بأكرم حسني الذي يتحسس خطواته قبل البطولة المطلقة، فيتعاون مرة مع أحمد فهمي، ويستعين بأحمد أمين في تجربته التلفزيونية الأخيرة "الوصية". في "البدلة"، اختبار جديد لتمثيل تامر حسني، ومرحلة أخرى إن اجتازها أكرم حسني يثبت أقدامه كممثل كوميدي.
سوق الجمعة
بنجاح كبير حققه من خلال شخصية "الريس حربي"، في مسلسل "طايع"، خلال رمضان الماضي، ينتقل عمرو عبد الجليل مرة أخرى إلى دور البطولة في فيلم "سوق الجمعة". ورغم أن الحكم على التجربة من إعلانها فقط تعجّل وظلم كبير، إلا أن الأجواء التي ينقلها لنا الإعلان أقرب إلى الجمع بين تجارب الثنائي أحمد عبد الله وسامح عبد العزيز في تقديم أفلام تدور في محيط واحد مثل "كباريه" و"الفرح"، ونوع أدوار قدمها عبد الجليل نفسه من قبل في أفلام "صرخة نملة" و"كلمني شكرا".
بيكيا
واحد من أكبر ألغاز السينما المصرية هو الكيفية التي يقنع بها محمد رجب المنتجين في تقديم أعمال جديدة له، رغم الفشل وسوء المستوى الذي يميز أعماله في كل مرة. في فيلمه الجديد، يشارك آيتن عامر ومحمد لطفي في تقديم قصة باحث في مجال الأدوية تطارده عصابات وشركات فيتخفّي ويعيش وسط مقالب القمامة.