وأضاف مادورو، في كلمة: "دون سابق إنذار، يقول سيتي بنك إنه سيغلق خلال 30 يوماً حسابات البنك المركزي وبنك فنزويلا"، وهو أكبر بنك تجاري حكومي في البلاد.
وأشار إلى أن حكومته كانت تلجأ إلى هذا البنك الأميركي لإنجاز معاملات في العالم كله، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وتابع: "هل تعتقدون أنكم ستوقفوننا بفرض حصار مالي؟ لا .لا شيء يوقف فنزويلا".
ولم يصدر، حتى الساعة، أي رد رسمي من سيتي بنك، وهو أحد وحدات شركة سيتي غروب على تصريحات الرئيس الفنزويلي.
ومع تعرض اقتصاد فنزويلا، عضو منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لأزمة اقتصادية ومالية بسبب تهاوي أسعار النفط عالمياً، قامت عدة شركات أجنبية بالانسحاب أو تقليص عملياتها في فنزويلا.
ويقول منتقدون، إن السياسات الاشتراكية لمادورو، وسلفه الراحل هوغو تشافيز، تمثل كارثة بالنسبة لفنزويلا، في حين تلقي الحكومة الفنزويلية باللوم على خصومها السياسيين ورجال أعمال محليين، حيث تتهمه بشن "حرب اقتصادية" ضدها.