سيارات فارهة للأثرياء في عرض البحر

09 فبراير 2020
أستون مارتن تبحر لزيادة الإيرادات (Getty)
+ الخط -

 

اتجهت بعض شركات السيارات الفارهة لإنتاج اليخوت الفاخرة، من أجل تحسين صورة علامتها التجارية واستقطاب فئة جديدة من العملاء ذوي الملاءات المالية العالية.

ودخلت "مرسيدس بنز" و"بورش" الألمانيتان و"بوغاتي" الفرنسية و"أستون مارتن" البريطانية و"لكزس" اليابانية، في سباق بعرض البحر لإنتاج طرازات فاخرة بالتعاون مع الشركات المتخصصة في إنتاج اليخوت والقوارب.

وتعاونت مرسيدس بنز، وفق تقرير لوكالة الأنباء الألمانية، مع شركة Silver Arrows Marine المصنعة للقوارب لإنتاج اليخت الفاخر Arrow460 Granturismo، الذي ينطلق بقوة 960 حصاناً، بسعر يقدر بنحو 2.7 مليون يورو (2.97 مليون دولار).

كما تشاركت أستون مارتن مع شركة Quintessence Yachts لإنتاج اليخت الفاخر AM37، الذي يبلغ طوله 11.1 متراً، بينما تعاونت بوغاتي مع شركة تصنيع القوارب Palmer Johnson لإنتاج اليخت الفاخر Niniette 66، الذي يبلغ طوله 20 متراً، ويقتصر إنتاجه على 66 نسخة.

وتعاونت بورش مع شركة تصنيع اليخوت Dynamiq لإنتاج اليخت العملاق Gran Turismo Transatlantic 115، الذي يبلغ طوله 35 متراً، بسعر يصل إلى 12.5 مليون يورو، فيما دخلت لكزس في شراكة مع شركة Marquis Yachts لإنتاج اليخت الفاخر LY 650، الذي يبلغ طوله 20 متراً، بقوة تصل إلى 2700 حصان، بسعر يتراوح بين 3.7 و4.7 ملايين دولار.

وتجاوزت الشراكات التي دخلتها شركات السيارات حدود البر هذه المرة، بعد أن شهدت الأعوام الأخيرة عمليات اندماج بين عمالقة عدة في مجال المركبات، في محاولة لتقليص نفقات التشغيل وتحقيق الأرباح، عبر السيطرة على أكبر قدر ممكن من طرق العالم بالطرازات الحديثة.

وأصبحت أقل من 15 شركة تسيطر على الصناعة، التي أنتجت نحو 70.5 مليون سيارة خلال عام 2018، فيما اختفى المنتجون المستقلون الصغار تقريباً.

واتفقت شركتا "فيات كرايسلر" الأميركية الإيطالية و"بي.إس.إيه" المصنعة لسيارات "بيجو" الفرنسية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على الاندماج في صفقة ضخمة تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار، تمهد الطريق إلى تأسيس رابع أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم.

ودخلت رينو الفرنسية في تحالف مع نيسان وميتسوبيشي اليابانيتين، واشترت تويوتا موتور كورب اليابانية، كامل أسهم منافستها من نفس البلد "دايهاتسو" في عام 2016. واشترت "فيات" الإيطالية، في يناير/كانون الثاني 2014، حصة من مجموعة كرايسلر الأميركية بنسبة 41.46 في المائة، في صفقة بقيمة 4.35 مليارات دولار. كما جرت صفقات اندماج واستحواذ أخرى بين العديد من الكيانات الأميركية والألمانية والصينية.

المساهمون