سوريون ينقلون مجازر النظام في ريفي إدلب وحلب

28 مايو 2019
قتل وجرح أكثر من سبعين مدنياً (محمد سعيد/الأناضول)
+ الخط -
تناقل ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وأخباراً لعمليات القتل والتدمير التي مارستها قوات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، في ريفي إدلب وحلب شمال غرب البلاد.

وأسفر القصف اليوم وفق ما أفادت به مصادر لـ"العربي الجديد" عن مقتل وجرح أكثر من سبعين مدنياً، جلهم أطفال ونساء، جراء استهداف الأسواق والمنازل والمساجد.

وشارك الناشط، ماجد عبد النور، رابط صور لوكالة "ثقة" المحلية يظهر الدمار وعمليات الإنقاذ التي يقوم بها الدفاع المدني، بعد الغارة التي نفذها طيران النظام على بلدة كفر حلب، وأسفرت عن مجزرة راح ضحيتها مدنيون.

ونشر ناشطون العديد من الصور من مجزرة كفر حلب إلا أن قساوتها تمنع إظهارها، إذ تصور جثثاً أكلتها النيران وسط أكوام الدمار.

وعلى "تويتر" غرّد الناشط، أحمد أبازيد "الصور من مجزرة بلدة كفر حلب بشعة، رغم اعتيادنا التحديق ومعايشة الفظاعة لكن صور الجثث المتفحمة لا تصبح عادية في العين. هذا كل ما فعلوه الأسدية وحلفاؤها ليسوا مجرمي حرب ولا ممارسي انتهاكات، الأسدية هي الجريمة العارية والشر المطلق، وقبولها والصمت عنها استباحة للبشرية".

ونشرت صفحة الدفاع المدني في إدلب على "فيسبوك" مجموعة صور تظهر عمليات الإنقاذ والدمار الذي حل ببلدة خان السبل، بعد غارات بستة عشر برميلاً متفجراً من طيران النظام أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، كما نشرت مقطع فيديو يظهر لحظات سقوط البراميل فوق البلدة.


ونشر الدفاع المدني أيضاً مقطع فيديو يظهر إسعاف طفل من مصابي إحدى الغارات على بلدة كفرعويد في ريف إدلب.

ونشر عمر على "فيسبوك" "العشرات بين شهداء وجرحى جراء تواصل القصف الجوي والمدفعي على إدلب وريفها. لطفك يا رب". وعلى "تويتر" غرّد أبو الهدى الحمصي "الإرهاب الروسي في بلدة إحسم بريف إدلب".

وغرد حماد مضر الأسعد "هذا حصاد الطيران الحربي الروسي والأسدي على منازل الأهالي من الشعب السوري الأعزل في مناطق كفرنبل وأريحا كفرنبودة وخان شيخون ومعرة النعمان ومعرة حرمة وكفرزيتا... وسط صمت دولي مطبق وحالة من السبات المريب... وتغاضٍ من المجتمع الدولي".

المساهمون