سورية: 70 قتيلاً للنظام بتقدم "داعش" بريف حماة الشرقي

22 مارس 2015
تجمعات لقوات النظام السوري في حماة (فرانس برس)
+ الخط -
نجح تنظيم داعش في الساعات الثماني والأربعين الماضية، خلال المعارك الدائرة مع القوات النظامية السورية المدعومة بقوات من جيش الدفاع الوطني، في السيطرة على حاجزين عسكريين في ريف حماة الشرقي، وقتل خلال المعارك نحو سبعين عنصراً من قوات النظام بينهم ضباط.

وأفاد مدير مركز حماة الإعلامي يزن شهداوي لـ"العربي الجديد" بأن "تصعيداً عسكرياً كبيراً شهده ريف حماة الشرقي خلال اليومين الفائتين، حيث وصلت سبعون جثة لعناصر قوات النظام بينهم 15 مقطوعة الرأس إلى مشفيي السلمية وحماة الوطني، وذلك بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على حاجزي المجبل والحنيطة في ريف حماة الشرقي".

وتكمن أهمية الحاجزين المذكورين كونهما يقعان على أوتوستراد خناصر بريف حلب، وعلى مقربة من قرى سلمية والصبورة والسعن الموالية للنظام، والتي تعتبر خزانات بشرية لجيشه.

اقرأ أيضاً: النظام السوري يحاول مواجهة معركة إدلب من حلب والساحل

كما يسعى التنظيم من خلال السيطرة على هذه الحواجز في التوسع المكاني على حساب النظام و"جبهة النصرة" في ريف حماة الشرقي، لأن هذه الحواجز تشكل في تلك المنطقة خطاً فاصلاً بين سيطرة التنظيم و"النصرة"، وتعني السيطرة عليها قطع طريق سلمية - خناصر.

وأشار شهداوي إلى "سقوط أكثر من مائة قتيل في صفوف قوات النظام ومليشاته خلال الأيام الماضية في معارك النظام ضد "داعش" بريف حماة الشرقي، وفي معارك النظام ضد الثوار والنصرة بريف حماة الجنوبي الشرقي".

وكان تنظيم داعش قد استبق، الخميس الماضي، محاولات جيش النظام السوري فتح طريق إمداد باتجاه منطقة السخنة، شرقي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، لكسر الحصار عن مدينة دير الزور، وذلك عبر هجومه على عددٍ من حواجز المنطقة، و قتل وجرح العشرات من قوات النظام.

ويبدو الهجوم على حواجز النظام في ريف حماة الشرقي مباغتاً، بعد نية قوات النظام السيطرة على ريف حماة الشمالي، والتوجه إلى ريف إدلب الجنوبي عبر عملية عسكرية.

اقرأ أيضاً: معركة تحرير إدلب: نحو شمال خالٍ من الأسد

المساهمون