وأوضحت الوزارة أن شخصاً من المصابين بالفيروس تعافى اليوم، وارتفع عدد المتعافين إلى 37 من أصل 59، توفي منهم أربعة، منذ تسجيل أول إصابة في البلاد مطلع مارس/آذار الماضي.
إلى ذلك، أعلن جهاز الإنذار المبكر وجود 565 شخصاً يُشتبَه بإصابتهم بالفيروس شمال سورية، مشيراً إلى أن الأشخاص الذين أجري لهم الاختبار بلغ عددهم 780، جميعهم كانت نتائجهم سالبة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أرسلت في وقت سابق معدات طبية وأجهزة اختبار للشمال السوري، وأعلنت حينها وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة أنها غير كافية.
ويقطن في محافظة إدلب (شمال سورية) نحو أربعة ملايين شخص، نحو نصفهم من المهجّرين، ويتوزّع نحو مليون منهم على أكثر من 1400 في مخيم قرب الحدود السورية ـ التركية. ويعاني القطاع الصحي بسبب إغلاق المعابر مع تركيا، وهجمات النظام الأخيرة التي دمّرت عشرات المستشفيات والمراكز الطبية، والضغط السكاني، وموجات النزوح التي تعرضت لها المنطقة.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية الكردية، شمال شرقي سورية، تم تسجيل إصابتين شفيت واحدة منهما، والأخرى ما زالت تخضع للحجر الصحي.