قتل عزيز إسبر، وهو مدير في مركز البحوث العلمية في مصياف، بريف حماة الغربي وسط سورية، مع سائقه، جراء تفجير استهدف سيارته، ليل السبت، بحسب ما ذكرت مصادر مقربة من النظام.
وفي حين ذكرت مصادر أن التفجير ناجم عن عبوة ناسفة، أفادت أخرى بأن قصفاً جوياً استهدف سيارة إسبر.
وفيما لم يصدر أي تعليق رسمي من النظام، اتهمت مصادره الإعلامية "الموساد الإسرائيلي وقوى استخبارات أجنبية بالوقوف وراء عملية الاغتيال".
ويرتبط اسم إسبر بإدارة الملف الكيميائي السوري، حيث يعتبر الشخصية الثانية التي تدير مركز البحوث العلمية في ريف مدينة حماة.
ويقع معمل الدفاع التابع للبحوث العلمية قرب قرية دير ماما في ضواحي مصياف، كان خبراؤه في السابق من كوريا الشمالية، إلا أنه ومنذ عام 2010 اختص بتصنيع المدفعية وتبع للبحوث، ليشرف عليه منذ ذلك الوقت خبراء إيرانيون.
وسبق أن تعرض مركز البحوث الذي يعد من المراكز المختصة بتطوير وصناعة الأسلحة الكيميائية في دمشق، لعدة غارات إسرائيلية بحسب ما أعلن النظام السوري.