سورية: مقتل ثمانية إعلاميين خلال شهر واحد

27 أكتوبر 2015
تعدّ سورية من أخطر الأماكن لممارسة العمل الإعلامي(Getty)
+ الخط -

قُتل ثمانية إعلاميين، خلال الشهر الفائت فقط في سورية منهم ستة سقطوا، على يد قوات النظام السوري، فيما نعى المكتب الإعلامي في بلدة تيرمعلة الناشط الإعلامي، محمود اللوز، الذي قُتل يوم الأحد، بريف حمص الشمالي، بعد إصابته بجراحٍ، يوم السبت، إثر غارات الطيران الحربي الروسي على البلدة.

وكان محمود (23 سنة)، طالب هندسة كهربائية، وقد انخرط في المجال الإعلامي منذ بداية الحراك الشعبي في سورية، عبر تغطية المظاهرات المناهضة للنظام في بلدته الصغيرة، لينتقل بعدها إلى مدينة الرستن، حيث أُصيب في معركة حاجز التمثال بمدخل الرستن الجنوبي.

ومن الرستن انتقل اللوز إلى القصير أثناء اجتياحها من القوات النظامية، ثم تنقل بين القلمون ويبرود، ليدخل بعدها إلى الريف الشمالي لحمص مع فوج الفاتحين، حيث صوّر عدة معارك، منها معركة تحرير قرية الهلالية التي تعرّض خلالها لإصابة بيده، كما أُصيب بمعركة كتيبة زور السوس.

وقال الناشط الإعلامي، عامر الناصر، زميل اللوز في المكتب الاعلامي ببلدة تيرمعلة لـ"العربي الجديد" "إن اللوز كان من أنشط الإعلاميين في حمص، يقف على الخطوط الأمامية للمواجهات، رغم خطورت المعارك، غير متردد في التواجد في أي منطقة مقابل أن ينقل الواقع".

ولفت إلى أن "اللوز فقد أخاه الأصغر منه قبل إصابته بثلاثة أيام"، متحدثاً عن "ثبات الناشط الإعلامي على مبادئ الثورة السورية وحلمه بدولة ديمقراطية".

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثّقت مقتل عشرات الصحافيين والناشطين الإعلاميين السوريين، خلال سنوات الثورة السورية، منذ منتصف آذار/مارس من عام 2011.

اقرأ أيضاً: تساقط الناشطين الإعلاميين مستمر في سورية

المساهمون