سورية: قتلى بالرستن والمعارضة تسقط طائرة استطلاع بريف دمشق

أنس كردي/ محرر في موقع العربي الجديد (العربي الجديد)
أنس كردي
صحافي سوري مقيم في تركيا. انضم إلى موقع "العربي الجديد" محرراً في قسم السياسة.
02 يوليو 2016
0E2A9300-6984-4F68-BA9A-659488C38F7E
+ الخط -

سقط خمسة قتلى وعدد من الجرحى، اليوم السبت، جراء قصف جوي للنظام السوري على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، في حين أعلن "جيش الإسلام" إسقاطه طائرة استطلاع في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وذكر المكتب الإعلامي في مدينة الرستن أن "الطيران الحربي استهدف المدينة ثلاث مرات، منذ الصباح، بصواريخ فراغية، مما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين بينهم أطفال، وإصابة نحو عشرة آخرين، حالتهم حرجة".

من جهتها، أقرت شبكات النظام السوري، بشن غارات جوية على الرستن، لكنها قالت، إن الغارات استهدفت مواقع المسلحين في الرستن ومحيطها.

في غضون ذلك، أعلن "جيش الإسلام" عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أنه "أسقط طائرة استطلاع لمليشيات (بشار) الأسد على جبهة البحارية في الغوطة الشرقية بريف دمشق"، مشيراً إلى أن "الطائرة سقطت في مناطق سيطرة قوات النظام".

وكان "جيش الإسلام" قد أعلن عن إسقاط ثلاث طائرات حربية للنظام السوري في غضون أسبوع، كان آخرها أمس الجمعة.

 بدورها، قالت مصادر مقربة من حركة "أحرار الشام الإسلامية"، إن مقاتلي الحركة استهدفوا مساكن الضباط في مدينة القطيفة في القلمون الشرقي بصواريخ من طراز "غراد"، ردّاً على قصف الطيران الحربي لمدينة جيرود.

وكان سلاح الجو التابع للنظام قد شن، في وقت سابق اليوم، عشرات الغارات على مدينة جيرود، كرد فعل على إسقاط مقاتلة له أمس، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

ذات صلة

الصورة
دوما/سورية/فرانس برس

سياسة

وصلت قافلة مهجري مدينة الضمير في القلمون الشرقي، اليوم الجمعة، إلى ريف حلب الشمالي، في وقت تستعد فيه قوافل جديدة من مدن القلمون الشرقي الأخرى للمغادرة أيضاً، بعد التوصل مع النظام السوري وروسيا إلى اتفاق مشابه لاتفاق الضمير.
الصورة
سورية/سياسة/فرانس برس

أخبار

وصلت قبل ظهر اليوم، أول قافلة تحمل المئات من عناصر "جيش الإسلام" ومدنيين آخرين من دوما بريف دمشق، إلى ريف حلب الشمالي. ووصلت أكثر من خمس وستين حافلة، تقل نحو ثلاثة آلاف وستمائة شخص، إلى منطقة معبر الزندين
الصورة
دوما/سياسة/فرانس برس

سياسة

سارع النظام السوري إلى توظيف المجزرة التي ارتكبها بالأسلحة الكيميائية، أمس السبت، في دوما، والتي لم يحسم بعد العدد النهائي لضحاياها جراء اكتشاف ملاجئ جديدة كان يحتمي بها المدنيون، وذلك عبر الإعلان عما سماه بمفاوضات مع "جيش الإسلام".
الصورة
سورية/تهجير الغوطة الشرقية/لؤي بشارة/فرانس برس

أخبار

توقفت عمليات التهجير من دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وسط تضارب حول الأسباب، وما قيل عن انتظار فصيل "جيش الإسلام" المعارض لاتفاق شامل، مع النظام والجانب الروسي، تزامناً مع وصول الدفعة الثالثة من المهجرين، إلى مدينة إعزاز شمالي سورية.