سورية: عشرون قتيلاً في تفجير استهدف المعارضة المسلّحة بحلب

25 يناير 2016
قُتل عشرون معارضاً بينهم ثلاثة قياديين (Getty)
+ الخط -

 

سقط عشرون قتيلاً، عصر اليوم الإثنين، من جرّاء تفجير انتحاري استهدف أحد مقار المعارضة السورية المسلّحة في مدينة حلب، في وقت ارتفعت فيه حصيلة ضحايا القصف الروسي على ريف إدلب إلى 12 قتيلاً.

وأوضح الناشط الإعلاميّ، منصور حسين، لـ"العربي الجديد"، أنّ "انتحارياً فجّر نفسه بصهريج وقود مفخخ قرب مقر لواء العباس، التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية في حيّ السكريّ غرب حلب، ما أسفر عن مقتل عشرين شخصاً، بينهم ثلاثة قياديين وثلاثة مقاتلين للحركة، فضلاً عن ستة عشر مدنياً، بينهم نساء وأطفال، عرف منهم ابنا قائد لواء العباس".

وفي سياق متصل، أفاد "الدفاع المدنيّ في محافظة إدلب"، بأنّ "طائرات حربية روسيّة ارتكبت مجزرة في بلدة ترمانين راح ضحيتها أكثر من 12 مدنياً غالبهم أطفال ونساء"، في وقت خلّفت فيه، غارات مشابهة طاولت مناطق جسر الشغور وأطراف بلدة كللي وقرية الحلزون والمنطقة بين قريتي الدانا وبابيلا بريف معرة النعمان عدداً من الجرحى.

من جهةٍ أخرى، قال الناشط الإعلاميّ، عامر هويدي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "تنظيم الدولة استهدف بمدرعة مفخخة اليوم، تحصينات قوات النظام في المدخل الغربيّ لمدينة دير الزور من جهة فندق فرات الشام، كما قصف بقذائف الهاون حيي الجورة والقصور، موقعاً عدد من القتلى والجرحى حالة بعضهم خطرة، أسعفوا إلى مشفيي الأسد والعسكري".

وبحسب هويدي، فإنّ عقيداً في جيش النظام من مرتبات فرع أمن الدولة وقائد مليشيا أسود الفرات التابعة له، قتل صباح اليوم خلال المعارك الدائرة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في قرية البغيلية، في وقت شنّت فيه قوات النظام حملة اعتقالات في الشوارع الرئيسية والفرعية بأحياء الجورة والقصور، طاولت أعداداً كبيرة من الشبان لإرسالهم إلى جبهات القتال في مدينة ديرالزور.

وأكّد الناشط الإعلاميّ، أنّ "طائرة شحن روسية وبحماية الطيران الحربي ألقت ثلاث شحنات من المواد الغذائية، تحمل كلّا منها أربع مظلات سقطت على مقرات النظام على طريق ديرالزور- دمشق، وقرب اللواء 137، حيث استولى عليها الأخير وهو ما فعله في مرتين سابقتين".

ويأتي ذلك، بعد نحو أسبوعين على بدء تنظيم "الدولة الإسلامية" هجوماً واسعاً استهدف تجمعات لقوات النظام ومليشيات تواليه في دير الزور وريفها الغربيّ، تمكّن خلاله من السيطرة على قرية البغيلية ومستودعات الصاعقة وبرج الإذاعة وتلة المحروقات، موقعاً عشرات القتلى والجرحى في صفوف النظام.