قال مدير عام مؤسسة النقل في وزارة الكهرباء التابعة للنظام السوري، نصوح سمسمية، أمس الإثنين: إن إنتاج الطاقة الكهربائية في سورية تراجع من نحو 50 مليار كيلوواط في عام 2011، إلى حدود 22 مليار كيلوواط في العام الماضي 2014، بانخفاض 56%.
وأضاف سمسمية، خلال تصريحات صحافية، أن حجم الأضرار المباشرة التي لحقت بالمؤسسة وفروعها في المحافظات بلغت نحو 6.5 مليارات ليرة (325 مليون دولار) إضافة إلى الخسائر غير المباشرة الناجمة عن انخفاض كميات الكهرباء.
وقدر السؤول السوري، الأضرار التي شملت المؤسسة بنحو 96 محول طاقة خرجت عن الخدمة من أصل 900 محول، في حين بلغ عدد الخطوط الخارجة عن الخدمة 176 خطاً من إجمالي عدد الخطوط المركبة والبالغة 666 خطا.
ولا يرى المهندس في مديرية كهرباء إدلب، سابقاً، عبدالجليل صالح، ما يدعو النظام السوري إلى حصر هذه النتائج الكارثية وإعلانها للرأي العام، سوى التبرير لصفقة إيرانية تعتزم حكومة نظام بشار الأسد إبرامها هذه الأيام.
وقالت وزارة الكهرباء السورية، قبل أيام، إنها تسلمت من إيران الدفعة الثانية من محطات التحويل النقالة والبالغ عددها 4 محطات من أصل 8 محطات بقدرات 20 ميغاواط لكل محطة.
وتوقع صالح، خلال مقابلة هاتفية مع "العربي الجديد"، زيادة أسعار الكهرباء قريباً لتسديد قيمة شراء المحولات المتنقلة، على الرغم من الزيادة التي أقرها النظام في عام 2013 والتي تجاوزت 140%.
وقال إن عجز النظام عن تدبير موارد مالية في ظل عدم سداد مستهلكي المناطق المحررة فواتير الكهرباء، يدفع النظام إلى زيادة الأسعار.
وتدعم سورية قطاع الكهرباء بنحو 418 مليار ليرة سورية (2 مليار دولار) سنويا.
اقرأ أيضا: "داعش" يسكّ درهما ذهبيا يعادل 4 دولارات
وأضاف سمسمية، خلال تصريحات صحافية، أن حجم الأضرار المباشرة التي لحقت بالمؤسسة وفروعها في المحافظات بلغت نحو 6.5 مليارات ليرة (325 مليون دولار) إضافة إلى الخسائر غير المباشرة الناجمة عن انخفاض كميات الكهرباء.
وقدر السؤول السوري، الأضرار التي شملت المؤسسة بنحو 96 محول طاقة خرجت عن الخدمة من أصل 900 محول، في حين بلغ عدد الخطوط الخارجة عن الخدمة 176 خطاً من إجمالي عدد الخطوط المركبة والبالغة 666 خطا.
ولا يرى المهندس في مديرية كهرباء إدلب، سابقاً، عبدالجليل صالح، ما يدعو النظام السوري إلى حصر هذه النتائج الكارثية وإعلانها للرأي العام، سوى التبرير لصفقة إيرانية تعتزم حكومة نظام بشار الأسد إبرامها هذه الأيام.
وقالت وزارة الكهرباء السورية، قبل أيام، إنها تسلمت من إيران الدفعة الثانية من محطات التحويل النقالة والبالغ عددها 4 محطات من أصل 8 محطات بقدرات 20 ميغاواط لكل محطة.
وتوقع صالح، خلال مقابلة هاتفية مع "العربي الجديد"، زيادة أسعار الكهرباء قريباً لتسديد قيمة شراء المحولات المتنقلة، على الرغم من الزيادة التي أقرها النظام في عام 2013 والتي تجاوزت 140%.
وقال إن عجز النظام عن تدبير موارد مالية في ظل عدم سداد مستهلكي المناطق المحررة فواتير الكهرباء، يدفع النظام إلى زيادة الأسعار.
وتدعم سورية قطاع الكهرباء بنحو 418 مليار ليرة سورية (2 مليار دولار) سنويا.
اقرأ أيضا: "داعش" يسكّ درهما ذهبيا يعادل 4 دولارات