سورية تفاوض إيران للحصول على خط ائتمان بمليار دولار

وتأتي هذه التصريحات، التي نقلتها وكالة "رويترز"، بعيد اجتماع علي أكبر ولايتي، مستشار الزعيم الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، وتجديده مساندة طهران للنظام السوري.

وتعدّ إيران الحليف الأبرز لنظام بشار الأسد، وسط تأكيدات بتزويده بمليارات الدولارات منذ بدء حربه على الثورة في مارس/آذار 2011.

أبرمت إيران سبع اتفاقيات اقتصادية جديدة مع سورية، من بينها منح خط ائتمان لنظام بشار الأسد، فيما أكد خبراء أن هذه الاتفاقيات تعزز النفوذ الإيراني في سورية.

وذكر التلفزيون الرسمي السوري، أول أمس الثلاثاء، أن سورية وإيران وقعتا عدة اتفاقيات في قطاعات النفط والكهرباء والصناعة والاستثمار، وذلك خلال زيارة ولايتي وأحد أبرز مساعدي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، إلى دمشق، من دون أن تعطي تفاصيل إضافية.

في المقابل، أشارت إلى أن الاتفاقات الجديدة تتناول "سد حاجة السوق السورية من المشتقات النفطية، والأدوية، والأجهزة الطبية للمشافي، وقطع الغيار للمعامل والمنشآت السورية ومحطات الطاقة الكهربائية والصوامع والمطاحن، وتأمين احتياجات القطاع التمويني والزراعي والموارد المائية".

وكانت طهران قد فتحت خط ائتمان بقيمة مليار دولار لصالح النظام السوري، للمساعدة في دعم العملة المحلية في يونيو/حزيران 2013.

اقرأ أيضا: الحلفاء يبيضون ذهباً لإيران