أرسل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مساء أمس الأربعاء، تعزيزات عسكرية من مدينة الرقة إلى شمالها، في محاولة لصدّ الهجوم الذي بدأته "قوات سوريا الديمقراطية" قبل يومين، بهدف السيطرة على الريف الشمالي للمحافظة.
وذكرت حملة "الرقة تذبح بصمت"، أن "تنظيم الدولة أرسل بعض التعزيزات العسكرية من مركز المدينة إلى الشمال، كما وصل بعض الجرحى من التنظيم من الريف الشمالي إلى مستشفيات الرقة"، مبيّنة أن "داعش" وبعد سماحه بادئ الأمر للسكان بالنزوح إلى ريف الرقة "أغلق الكراجات ومنع السفر بشكل نهائي".
وكانت المدينة قد شهدت منذ أيام، حركة نزوحٍ كبيرة، إلى مناطق سيطرة "داعش" في دير الزور، إذ تصاعدت موجات النزوح، بعد إلقاء طائرات للتحالف الدولي مناشير تطالب الأهالي بمغادرة المدينة "حفاظاً على حياتهم أثناء المعركة".
ولفتت الحملة، إلى أن أنباء عديدة تُتداول عن قيام المتحدث الرسمي باسم التنظيم، أبو محمد العدناني، بتفقد خطوط الجبهة أمس في قرية خربة الرقة في ريف عين عيسى الغربي، في وقت تتواصل الاشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية (التي يشكل مقاتلون أكراد غالبية فيها)، وسط تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع.
الحملة نفت جميع الأنباء المتداولة عن سيطرة (القوات الديمقراطية)، على قرية الهيشة وتل السمن، بعدما خسرت 35 عنصراً أمس، بعد استهدافهم بسيارة مفخخة يقودها مقاتل تابع للتنظيم في قرية الهيشة. وكانت القوات نفسها قد أعلنت قبل يومين معركة "تحرير شمالي الرقة"، من تنظيم الدولة، وأكد المتحدث الرسمي باسمها طلال سلو، أن العملية لا تشمل الهجوم على الرقة نفسها.
وذكرت حملة "الرقة تذبح بصمت"، أن "تنظيم الدولة أرسل بعض التعزيزات العسكرية من مركز المدينة إلى الشمال، كما وصل بعض الجرحى من التنظيم من الريف الشمالي إلى مستشفيات الرقة"، مبيّنة أن "داعش" وبعد سماحه بادئ الأمر للسكان بالنزوح إلى ريف الرقة "أغلق الكراجات ومنع السفر بشكل نهائي".
وكانت المدينة قد شهدت منذ أيام، حركة نزوحٍ كبيرة، إلى مناطق سيطرة "داعش" في دير الزور، إذ تصاعدت موجات النزوح، بعد إلقاء طائرات للتحالف الدولي مناشير تطالب الأهالي بمغادرة المدينة "حفاظاً على حياتهم أثناء المعركة".
ولفتت الحملة، إلى أن أنباء عديدة تُتداول عن قيام المتحدث الرسمي باسم التنظيم، أبو محمد العدناني، بتفقد خطوط الجبهة أمس في قرية خربة الرقة في ريف عين عيسى الغربي، في وقت تتواصل الاشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية (التي يشكل مقاتلون أكراد غالبية فيها)، وسط تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع.
الحملة نفت جميع الأنباء المتداولة عن سيطرة (القوات الديمقراطية)، على قرية الهيشة وتل السمن، بعدما خسرت 35 عنصراً أمس، بعد استهدافهم بسيارة مفخخة يقودها مقاتل تابع للتنظيم في قرية الهيشة. وكانت القوات نفسها قد أعلنت قبل يومين معركة "تحرير شمالي الرقة"، من تنظيم الدولة، وأكد المتحدث الرسمي باسمها طلال سلو، أن العملية لا تشمل الهجوم على الرقة نفسها.