سورية: بدء تطبيق المرحلة الثانية من تهجير المدن الأربع
بدأت المرحلة الثانية من اتفاقية تهجير
المدن السورية الأربع، صباح الأربعاء، بخروج نحو 300 من
أهالي الزبداني بريف دمشق، والبلدات المحيطة، مقابل خروج 3 آلاف من أهالي ومسلحي كفريا والفوعة.
وأكدت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد" أن "نحو 15 حافلة انطلقت، صباح اليوم، من بلدة مضايا، باتجاه محافظة إدلب، تضم نحو 300، هم أهالي مدينة الزبداني ومقاتلون وعائلاتهم من بلدات أخرى قريبة".
وأوضحت أنّ "قافلة مؤلفة من 30 حافلة انطلقت، صباحاً، من بلدتي كفريا والفوعة بإدلب، باتجاه منطقة الراشدين في حلب، تحمل 3 آلاف شخص، بينهم 700 مسلّح من قوات النظام ومليشياتها".
وتأتي هذه الخطوة، كمرحلة ثانية من اتفاق إخلاء مدن الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة، بعدما خرج الأسبوع الماضي، 7 آلاف من أهالي كفريا والفوعة، و3 آلاف من أهالي مضايا.
ووصلت، مساء أمس الثلاثاء، القافلة التي تحمل الدفعة الخامسة من مهجري حي الوعر المحاصر في حمص، إلى مخيم قرب مدينة جرابلس، في ريف حلب الشرقي.
ومنذ الصباح، تشن الطائرات الحربية الروسية قصفاً على بلدات وقرى في ريف إدلب، بالصواريخ الفراغية والعنقودية، ما أسفر عن أضرار مادية واسعة في ممتلكات المدنيين.
ذات صلة
أُصيب النازح السوري أيمن كدرو البالغ 37 عاماً بالعمى نتيجة خطأ طبي بعد ظهور ضمور عينيه بسبب حمى أصابته عندما كان في سن الـ 13 في بلدة الدير الشرقي.
تمضي إسرائيل في التوغل والتحصينات في المنطقة منزوعة السلاح بين الأراضي السورية ومرتفعات الجولان المحتلة، في انتهاك لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974.
أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة