ضرب انفجار عنيف، فجر اليوم الإثنين، خط الغاز المغذي لمحطات توليد الكهرباء في مناطق النظام السوري، الأمر الذي أدى إلى انقطاعها بالكامل، في وقت زعمت حكومة النظام أن التفجير ناجم عن "عمل إرهابي".
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن انفجارا عنيفا وقع بالقرب من مدينة الضمير في ريف دمشق الشمالي الشرقي، تبين أنه ناجم عن انفجار في خط الغاز الرئيسي المغذي للمحطة الحرارية في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن الانفجار تبعه مباشرة انقطاع تام في التيار الكهربائي، مشيرة إلى أن الكهرباء مازالت منقطعة حتى صباح اليوم عن جميع المناطق.
وزعم وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري علي غانم أن الانفجار وقع في خط الغاز العربي بين منطقتي الضمير وعدرا بريف دمشق ناجم عن "عمل إرهابي"، في حين لم تعلن أي جهة عن وقوفها خلف التفجير.
وأضاف غانم، وفق ماذكرته "سانا"، أن الورش الفنية بدأت بإصلاح العطل الناجم عن التفجير، وبدأت بتغذية محطة الناصرية بالغاز ومحطة جندر، حيث بدأت عودة التيار الكهربائي تدريجيا.
وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الدخان مازال يتصاعد في المنطقة حتى صباح اليوم، وذلك في إشارة إلى أن النظام لم يتمكن من إخماد الحريق الناجم عن الانفجار.
وذكرت مصادر محلية من عدة مناطق أن التيار الكهربائي قطع عن محافظات دمشق وريف دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية بشكل كامل، وعاد في بعض المناطق بنسبة ضئيلة.
ويذكر أن مناطق النظام السوري تعاني من نقص كبير في تغذية الكهرباء، إذ تقطع من قبل النظام معظم ساعات اليوم، وذلك بسبب العقوبات المفروضة على النظام، وبيعه أيضا جزءا من طاقة الكهرباء لدول الجوار.