وحاولت قوات النظام اليوم الأحد التقدم بدباباتها نحو بلدة المشيرفة التي تقع على تلة مرتفعة وتشرف على خط إمداد قوات النظام الممتد من مدينة جسر الشغور إلى مدينة أريحا، وتتمركز بها القوات المعارضة التي استهدفت أرتال قوات النظام التي تسلك طريق اللاذقية إدلب، إلا أن الناشط، مؤيد الإدلبي، أكد لـ "العربي الجديد" أن قوات المعارضة تمكنت من التصدي لقوات النظام التي حاولت التقدم نحو البلدة وأجبرتها على الانسحاب نحو أوتوستراد اللاذقية إدلب بعد تكبيدها خسائر في العتاد والأرواح.
وواصلت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري بشكل متزامن قصف بلدات كورين وفيلون والمسطومة القريبة كلها من معسكر المسطومة الذي تتحصن به قوات النظام السوري على بعد عشرة كيلومترات من مدينة إدلب التي باتت تحت سيطرة قوات المعارضة السورية بالكامل منذ مطلع الشهر الحالي.
كذلك واصلت مدفعية قوات النظام المتمركزة على حواجزه الموجودة على أوتوستراد اللاذقية إدلب قصف بلدة الرامي وقرية كفرشلايا في منطقة جبل الزاوية إلى الجنوب الغربي من مدينة إدلب، كما قامت الطائرات الحربية بقصف بلدة كنصفرة ومدينة سراقب بالصواريخ.
وكان المجلس المحلي في مدينة سراقب بريف إدلب قد أعلن المدينة منكوبة طبياً، بعد قيام طائرات النظام بتدمير البنية التحتية الطبية في المدينة بعد تدمير الطيران لمستشفى الإحسان بالإضافة إلى قصف معظم النقاط الطبية في المدينة، وطالب المجلس المحلي في سراقب الهيئات المحلية والدولية بتقديم يد العون لإعادة تأهيل المشافي والنقاط الطبية في المدينة.
اقرأ أيضاً: الطيران السوري يستهدف حلب بمزيد من البراميل المتفجرة