وبحسب المصادر، فإن القصف أدى إلى دمار تلك القاعدة ومقتل وجرح عناصر من المليشيات الإيرانية الموجودة هناك.
وبينما لم يتضح عدد القتلى، أكدت المصادر أن إيران تعمل على بناء قاعدة لها ضمن المطار، وكانت قد نقلت معدات إلى القاعدة الجديدة عبر المطار.
ومن المرجح، بحسب المصادر، أن القصف إسرائيلي نُفِّذ من الأجواء العراقية أو السورية، مؤكدة إصابة القاعدة قيد الإنشاء وتدمير عدد من الآليات.
وكانت مصادر قد أفادت في وقت سابق بسماع دوي انفجارات عنيفة في عدة نقاط من مطار التيفور العسكري بريف حمص، يعتقد أنه ناجم عن استهداف بصواريخ بعيدة المدى أو صواريخ جو أرض لقواعد عسكرية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن النقاط المستهدفة تابعة لمليشيات الحرس الثوري الإيراني، وتتمركز في المنطقة إلى جانب قوات النظام السوري.
من جانبها، زعمت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، نقلاً عن مصدر عسكري أن "الدفاعات الجوية تصدت لعدوان جوي نفذته طائرات إسرائيلية على مطار التي فور في ريف حمص الشرقي من اتجاه منطقة التنف على الحدود السورية العراقية، وأسقطت عدداً من الصواريخ".
وأضاف المصدر أن "وسائط الدفاع الجوي تصدت على الفور للصواريخ المعادية وأسقطت عدداً منها، فيما وصلت أربعة صواريخ إلى المنطقة المستهدفة واقتصرت الأضرار على الماديات".