سورية: اغتيال جديد لأحد قادة "جيش الأمة" بالغوطة الشرقية

30 أكتوبر 2014
جيش الأمة اتهم النظام باغتيال شلهوب (محمود ليلى/الأناضول)
+ الخط -

اغتال مسلحون مجهولون في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، قيادياً جديداً في "جيش الأمة" التابع للجيش الحر، إثر إطلاق الرصاص عليه في بلدة جسرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال المتحدث الرسمي باسم "جيش الأمة" في الغوطة أمير الشامي، لـ"العربي الجديد"، إن الضابط في كتيبة "لواء أسود الغوطة" عبد الرزاق شلهوب، اغتيل على يد مسلحين لم يتم التعرف على هويتهم، إذ أطلقوا أربعة عيارات نارية من بندقية روسية على سيارة كانت تقله في بلدة جسرين، ومن ثم لاذوا بالفرار.

واتهم الشامي "عملاء للنظام السوري بالضلوع وراء عملية الاستهداف"، مشيراً إلى أن "النظام يرى (جيش الأمة) تهديداً كبيراً له بسبب أهداف الفصيل الثابتة، فهو جيش متمسك بأهداف ثورة الشعب الحر".

وطرح المسؤول الإعلامي مثالاً على سيطرة قوات النظام على قرية حوش الفارة قبل يومين، وبعد استعانة الأهالي بـ"جيش الأمة" تم "استعادة السيطرة على القرية بعد ساعات"، مبيناً أن "الجيش يلبي مطالب الناس والشارع الثوري".

ولا تتوقف سلسلة الاغتيالات التي تستهدف "جيش الأمة" فيما يبدو كمحاولة لاغتيال أبرز فصيل تابع للجيش الحر في الغوطة الشرقية، إذ تعرض لخمس محاولات اغتيال استهدفت قادته، وأسفرت محاولتان ناجحتان عن اغتيال أحد أبرز قادة "لواء شهداء دوما"، عدنان خبيّة، والمتحدث باسم لواء "أسود الغوطة"، بشير الأجوة، والذي اغتيل رمياً بالرصاص.

وكان قائد "لواء شهداء دوما"، أبوصبحي طه، قد أعلن في التاسع عشر من الشهر الماضي، تشكيل "جيش الأمة" ضمن نظام عسكري سياسي تنظيمي، بهدف "إسقاط النظام ورموزه، وحماية المدنيين ووحدة التراب السوري، وتنسيق العمل العسكري مع كافة الفصائل والقيادات ضمن جسم واحد، يخلصون به إلى قيادة عامة موحّدة على أرض سورية".

المساهمون