وبدأ التفاوض عند الساعة الحادية عشرة ليل الأحد، بدخول وفد التفاوض تزامناً مع عودة الكهرباء للسجن، حيث دخل كل من وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج، وممثلون كبار آخرون كوزير العدل نجم حمد الأحمد، ومحافظ حماة غسان خلف، وقائد الشرطة أشرف طه، وعدد من الضباط الكبار، للتفاوض مع المعتقلين، في مقابل انسحاب كبير من عناصر النظام المحيطة بالسجن.
وحصل "العربي الجديد" من مركز حماة الإعلامي على بنود الاتفاق الشفهي، الذي تم بضمانة ممثلي النظام السوري وفيما يلي بنود الاتفاق:
أولاً، إنهاء الاستعصاء من قبل المعتقلين، على أن تتم إعادة الكهرباء والمياه والطعام والدواء وكافة مقومات الحياة إلى السجن.
وتضمن الاتفاق، إطلاق سراح كافة المعتقلين سواء الموجودين لصالح المحكمة الميدانية في صيدنايا أو المعتقلين الموجودين لصالح محكمة "الإرهاب"، وبمن فيهم الذين صدرت أحكام بحقهم وتتم دراسة كافة الأضابير، وإطلاق سراحهم على دفعات يومية من دون مدة زمنية محددة أو تحديد عدد الدفعة المطلق سراحها.
وأيضاً من ضمن البنود، عدم طلب أي معتقل إلى أي فرع أمني أو ثكنة، وترحيل أي معتقل إلى أي فرع أمني أو إلى صيدنايا أو أي سجن خارج حماة.
كذلك اتُفق على عدم إجراء أي تأمين أو دخول الشرطة إلى جناح الشغب قبل يوم السبت المقبل.
وأخيراً، عدم سحب الهواتف النقالة الموجودة بحوزة المعتقلين.