قد يعيد النظام الحظر إلى بعض المناطق(لؤي بشارة/فرانس برس)
أعلنت وزارة الصحة في النظام السوري، اليوم الأحد، تسجيل سبع إصابات جديدة بفيروس كورونا وتعافي ثلاثة مصابين، ليرتفع عدد المصابين في البلاد إلى 177، تعافى منهم 74، وتوفي ستة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنّ الإصابات الجديدة سُجِّلت في بلدة رأس المعرة، بريف دمشق، لأشخاص مخالطين للمصابين الذين اكتُشفَت إصاباتهم في وقت سابق في المنطقة.
وذكرت وكالة "سانا" الرسمية، في وقت سابق، أنّ الحكومة أخضعت البلدة للحجر الصحي، منعاً لانتشار الفيروس، وحفاظاً على الصحة العامة، وسلامة المواطنين.
وبحسب ما قالت مصادر من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام لـ"العربي الجديد"، إنّ الأخير يتّجه إلى إعادة تفعيل الإجراءات الاحترازية التي رفعها في وقت سابق، والحظر في بعض المناطق، بسبب ارتفاع عدد الإصابات من جديد.
وأضافت أنّ الكثير من السكان في ريف دمشق لا يخرجون إلا قليلاً من منازلهم، على الرغم من رفع الحظر، بسبب الخوف من تفشي الفيروس.
ويوم أمس أعلنت وزارة التربية التابعة للنظام، وصول 74 طالباً وطالبة، ضمن الدفعة الثانية من الطلاب السوريين القادمين من لبنان، لأداء امتحانات الثانوية العامة.
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عودة 33 طالباً، بالرغم من إغلاق المعابر الحدودية، ولم توضح حينها، إذا ما كانوا سيخضعون للحجر الصحي أو لا.
وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في 22 مارس/ آذار الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، بينما سُجِّلَت أول وفاة في 29 من الشهر ذاته.
ولم تُسجَّل أي إصابة بكورونا في مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمالي البلاد، وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة للمعارضة، أنّ مجموع عدد المشتبه في إصابتهم بالفيروس، شمال غربي سورية، بلغ 1194، وأكدت إجراء 1213 تحليلاً للكشف عن الفيروس، ونتائجها كلّها سالبة.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية الكردية، شمال شرقي سورية، سُجِّلَت إصابتان شفيت واحدة منهما، ولم يُعلَن مصير المصاب الثاني.
ولم تُسجَّل أي إصابة بكورونا في مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمالي البلاد، وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة للمعارضة، أنّ مجموع عدد المشتبه في إصابتهم بالفيروس، شمال غربي سورية، بلغ 1194، وأكدت إجراء 1213 تحليلاً للكشف عن الفيروس، ونتائجها كلّها سالبة.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية الكردية، شمال شرقي سورية، سُجِّلَت إصابتان شفيت واحدة منهما، ولم يُعلَن مصير المصاب الثاني.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
