وقال سنودن اللاجئ في روسيا حالياً "لا نريد أن تصبح فرنسا مثل هذه الدول التي لا تحبونها. أكثر ما يحزن في هذه القصة هو أن المكان الوحيد الذي يمكن لمبلغ أميركي أن يتكلم، ليس في أوروبا بل هنا" في روسيا.
وأضاف "طلبت اللجوء إلى فرنسا في 2013 في عهد (الرئيس الاشتراكي) فرنسوا هولاند. بالتأكيد أرغب كثيراً في أن يمنحني السيد (إيمانويل) ماكرون حق اللجوء".
وكان سنودن طلب الحماية من نحو عشرين دولة بينها فرنسا وألمانيا، رفضت جميعها طلبه لسبب أو لآخر.
وقال سنودن بحسب المقاطع التي نشرتها إذاعة "فرانس انفو" على موقعها الإلكتروني "ليست فرنسا وحدها المعنية، إنه العالم الغربي، النظام الذي نعيش فيه. حماية المبلغين لا تعني أي موقف عدائي. استقبال شخص ما مثلي لا يعني مهاجمة الولايات المتحدة".
وستنشر دار "ميتروبوليتان بوكس" (ماكميلان) في الولايات المتحدة النسخة الأصلية التي كتبها سنودن بنفسه وتحمل عنوان "برماننت ريكورد" (سجل دائم، Permanent Record). وفي فرنسا سيحمل عنوان "ميموار فيف" (ذاكرة حية).
وفي 2013 كشف سنودن وجود برنامج تجسس عالمي على الاتصالات الهاتفية والإنترنت ويعيش مذاك في المنفى. واتهمته الولايات المتحدة بالتجسس وسرقة أسرار الدولة. وقد لجأ إلى روسيا حيث تم تجديد إقامته حتى 2020.
(فرانس برس)