لم تكن العلاقة بين القروش والبشر يوماً جيدة. كانت دائما علاقة هروب من الافتراس، كما لم يكن الوضع أفضل مع الأسماك الأخرى، فكلما اقترب منها البشر هربت بعيداً للاختباء، إلا أن غواصاً أسترالياً كسر هذه القواعد كلها وبنى علاقة حب مع أنثى قرش.
ونشر موقع "بورد باندا" قصة ريك أنديرسون، الغواص الذي اعتاد منذ سنوات مطاردته من أنثى قرش من أجل الحصول على بعض من أحضانه ودلاله.
ونقل الموقع عن الغواص أن سمكة القرش الموجودة في مياه ميناء جاكسون في سيدني الأسترالية لا تفارقه، بل تطارده وتلامس قدميه كلما ابتعد عنها ولا ترتاح إلا عندما تتلقى حصتها من العناق والاحتضان.
ونشر موقع "بورد باندا" قصة ريك أنديرسون، الغواص الذي اعتاد منذ سنوات مطاردته من أنثى قرش من أجل الحصول على بعض من أحضانه ودلاله.
ونقل الموقع عن الغواص أن سمكة القرش الموجودة في مياه ميناء جاكسون في سيدني الأسترالية لا تفارقه، بل تطارده وتلامس قدميه كلما ابتعد عنها ولا ترتاح إلا عندما تتلقى حصتها من العناق والاحتضان.
Facebook Post |
وتابع أن القصة بدأت منذ سنوات عندما كانت صغيرة في السن لا يتعدى طولها 6 بوصات فقط. في تلك الرحلة، كان يقترب منها بحذر ليلامسها ويلعب معها، ومع مرور السنوات تعوّدت عليه.
ونفى الغواص تقديم الطعام إليها، بل كل ما يفعله هو احتضانها وعناقها فقط، مؤكدا أن السمكة تطلب منه ذلك كلما رأته في مياهها.
وأشار أنديرسون، الذي يدير مدرسة غوص منذ 27 سنة، إلى أن الغواصين الآخرين يندهشون من العلاقة التي تجمع بينه كبشري والسمكة كأنثى قرش، موضحاً أنه لا يعاملها باعتبارها قرشا، بل على أنها كلب.