كانت سنوات صعبة ومليئة بالتحديات. إلا أن الغزيّة سماح رزق عفانة (28 عاماً)، أصرت على تحقيق حلمها لتصير طبيبة، علماً أنها أعادت الثانوية العامة ثلاث مرات حتى تتمكن من الالتحاق بكلية الطب. والتقت "العربي الجديد" بسماح للحديث عن تجربتها، هي التي رفضت الاستسلام رغم الحصار الإسرائيلي والمعوقات الكثيرة.
ماذا تقولين عن إعادة الثانوية العامة ثلاث مرات؟
كانت تجربة متعبة جداً. في المرة الثانية، أجريت امتحانات الثانوية العامة بالتوازي مع امتحانات القبول في الكلية. وفي المرة الثالثة، كانت هناك تغييرات في المنهاج، خصوصاً في الرياضيات، ما اضطرّني إلى الدراسة لوحدي. كانت هذه التجربة مليئة بالتحديات. حصلت على دبلوم في التمريض من أحد المعاهد خلال إعادتي الثانوية العامة، إذ أردتُ الالتحاق بكلية الطب.
كيف نجحت في الالتحاق بكليّة الطب؟
في الثانوية العامة، لم أحصل على معدّل يسمح لي بدخول كلية الطب. ركزت على التمريض، وتخرجت في عام 2010 وحصلت على المعدل الأعلى. بعدها، عملت في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، لكن عاودني حلم دراسة الطب. كررت المحاولة في الثانوية العامة، وحصلت على معدل 94.7 في المائة، الذي لا يسمح لي بدخول كلية الطب. إلا أن الجامعة الإسلامية سمحت بدخول الطلاب الذين تقل معدلاتهم ثلاث درجات عن معدل الطب. أخيراً، درست الطب وتخرجت في صيف عام 2017.
ما هي طموحاتك؟
في عام 2007، لم أتمكّن من السفر بهدف الدراسة في الخارج، وكان الحصار أحد أكبر المعوقات، في ظلّ صعوبة الحصول على الكتب والمراجع. في عام 2013، خسرت فرصة نشر بحثٍ في مؤتمر في أستراليا. وفي عام 2015، قُبلت في جامعة في ماليزيا، وأخرى في الأردن، للتدرب في مستشفياتهم، من دون أن أتمكن من ذلك. في الوقت الحالي، أرغب في متابعة الدراسة والتدرب في دولة متقدمة. أتمنى أن أكون قادرة على ترك بصمة في هذا المجال.
اقــرأ أيضاً
ماذا تقولين عن إعادة الثانوية العامة ثلاث مرات؟
كانت تجربة متعبة جداً. في المرة الثانية، أجريت امتحانات الثانوية العامة بالتوازي مع امتحانات القبول في الكلية. وفي المرة الثالثة، كانت هناك تغييرات في المنهاج، خصوصاً في الرياضيات، ما اضطرّني إلى الدراسة لوحدي. كانت هذه التجربة مليئة بالتحديات. حصلت على دبلوم في التمريض من أحد المعاهد خلال إعادتي الثانوية العامة، إذ أردتُ الالتحاق بكلية الطب.
كيف نجحت في الالتحاق بكليّة الطب؟
في الثانوية العامة، لم أحصل على معدّل يسمح لي بدخول كلية الطب. ركزت على التمريض، وتخرجت في عام 2010 وحصلت على المعدل الأعلى. بعدها، عملت في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، لكن عاودني حلم دراسة الطب. كررت المحاولة في الثانوية العامة، وحصلت على معدل 94.7 في المائة، الذي لا يسمح لي بدخول كلية الطب. إلا أن الجامعة الإسلامية سمحت بدخول الطلاب الذين تقل معدلاتهم ثلاث درجات عن معدل الطب. أخيراً، درست الطب وتخرجت في صيف عام 2017.
ما هي طموحاتك؟
في عام 2007، لم أتمكّن من السفر بهدف الدراسة في الخارج، وكان الحصار أحد أكبر المعوقات، في ظلّ صعوبة الحصول على الكتب والمراجع. في عام 2013، خسرت فرصة نشر بحثٍ في مؤتمر في أستراليا. وفي عام 2015، قُبلت في جامعة في ماليزيا، وأخرى في الأردن، للتدرب في مستشفياتهم، من دون أن أتمكن من ذلك. في الوقت الحالي، أرغب في متابعة الدراسة والتدرب في دولة متقدمة. أتمنى أن أكون قادرة على ترك بصمة في هذا المجال.