سلة "الملكي" تُعوض فشل نجوم كرة القدم

أنهى فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم موسماً مخيباً للآمال خرج منه صفر اليدين، بعد خسارة الليجا ودوري أبطال أوروبا وكأس الملك، لكن عزاء جماهير النادي الملكي يكمن في فريق كرة السلة، الذي اقترب من تحقيق ثلاثية تاريخية.

وفي الوقت الذي كان يتباهى خلاله أنصار الغريم الأزلي، برشلونة، بتتويج فريقهم بطلا للدوري الإسباني، كانت جماهير الفريق الملكي من جهتها تحتفل بتتويج فريقها بدوري أبطال أوروبا في كرة السلة.

وتجسدت الصدفة يوم أمس في تتويج ريال مدريد ببطولة الدوري الأوروبي لكرة السلة، بعد تغلبه في النهائي على أوليمبياكوس اليوناني، في نفس الوقت الذي يحتفل فيه برشلونة بنفس العاصمة المدريدية وبالتحديد في ملعب فيسنتي كالديرون بحسم الليجا حسابياً عقب الفوز على أتلتيكو مدريد بهدف ميسي.

واستغلت الصحف المدريدية الفرصة لتقسم أغلفتها بالتساوي بين صورتي أفراح البرسا في كرة القدم، وأفراح الريال في السلة، وهو ما قلل بالفعل شعور بعض المدريديين في إسبانيا بإحباط ضياع الدوري.

وخرج عدد كبير من مشجعي الميرينجي إلى ميادين العاصمة للاحتفال مع فريق السلة باللقب الأوروبي، الذي جاء بعد غياب دام 20 عاماً، وبعد خسارة النهائي في النسختين الماضيتين.

وعزز الريال رقمه القياسي كأكثر فرق القارة العجوز تتويجاً بالدوري الأوروبي في لعبة العمالقة، ليحصد اللقب للمرة التاسعة، وسط اهتمام إعلامي كبير، حيث حرص ملك إسبانيا، فيليبي السادس، على التواجد في الصالة ومشاهدة المباراة.

كان ريال مدريد قد توج بكأس الملك في كرة السلة في 22 فبراير/شباط الماضي بالفوز في الكلاسيكو على برشلونة، وينافس حالياً في الأدوار الإقصائية بالدوري على أمل الظفر باللقب وتحقيق الثلاثية.