الطائرة كانت تقل جنوداً وصناديق ذخيرة (فرانس برس)
سقطت مروحية عسكرية تابعة لقوات النظام السوري في دير الزور، اليوم الاثنين، ما تسبب في مقتل طاقمها، في حين ارتفعت وتيرة الاشتباكات بين الأخيرة ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقال الناشط الإعلامي في دير الزور، عامر هويدي، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "مروحية عسكرية لقوات النظام تحطمت اليوم بالقرب من معامل البلوك، بالجهة الغربية للمطار العسكري، وكانت تقل جنودا والعشرات من صناديق الذخيرة قادمة من مطار القامشلي".
من جانبها، أفادت وسائل إعلام مقربة من النظام أن المروحية العسكرية تحطمت بسبب خلل فني، ما تسبب في مقتل طاقمها.
وذكر هويدي أن "داعش" استهدف تحصينات النظام بمفخخة بالقرب من برج الدهموش، بالتزامن مع تصاعد وتيرة الاشتباكات في أغلب قطاعات المدينة والريف، وعشرات الغارات من الطيران الحربي استهدفت الصناعة والحويقة وحويجة صكر، ومنطقة المعامل، ومدخل المدينة الجنوبي ومحيط المطار العسكري.
ولفت المتحدث إلى أن "القوات النظامية والمليشيات الموالية خسرت، يوم أمس، 25 مقاتلا في معارك مع "تنظيم الدولة" بمحيط حقل التيم".
وبخصوص الوضع الإنساني، قال الناشط الإعلامي إن "الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام ما تزال تعاني من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، جراء عدم تزويد النظام لمحطة ضخ المياه بالوقود اللازم لتشغيل المضخات، إضافة إلى ارتفاع نسبة تلوث المياه، ما دفع الأهالي إلى الاعتماد على حفر الآبار السطحية، في حين ما يزال بعضهم يعاني من فقدان مادة الخبز في وجباتهم، حيث يقتصر إنتاج الخبز على فرن واحد لصالح قوات النظام، في وقت يباع رغيف الخبز الواحد بـ150 ليرة، علما أن السعر الرسمي لربطة الخبز الواحدة، والمكونة من 7 أرغفة، 50 ليرة سورية فقط".
وذكر هويدي أن "مقاتلي التنظيم في الميادين قاموا برجم امرأة منذ ساعات حتى الموت بتهمة الزنى"، مضيفا أن "مليشيات "بي كا كا" الكردية قامت بإطلاق سراح معتقلات من ريف دير الزور، بعد اعتقال لمدة عشرة أيام في حاجز مبروكة".