قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إن "السفير الفلسطيني لدى دولة قطر، منير غنام، اجتمع اليوم، مع وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي، ووضعه في صورة آخر تطورات الأوضاع في فلسطين".
ولفتت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إلى أن غنام والمريخي بحثا "استمرار عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي والاعتداءات على المسجد الأقصى وعلى المقدسات، والسعي المحموم لتهويد القدس خاصة، وتوسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، ومواصلة الحصار الظالم على قطاع غزة، وممارسة كل أشكال العدوان ضد الشعب الفلسطيني، من إعدامات ميدانية وتضييقات على حركة الفلسطينيين، ووضع المعيقات أمام تطور الاقتصاد، والاستمرار في احتجاز آلاف الأسرى الفلسطينيين في ظروف شديدة القسوة في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
في السياق ذاته، أطلع السفير غنام، المسؤول القطري، على المساعي الحثيثة التي تبذلها القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، لتفعيل دور المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الصراع العربي الإسرائيلي، ولحشد الدعم الدولي للمبادرة الفرنسية الساعية إلى عقد مؤتمر دولي لبحث وضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإيجاد حل عادل لحقوق الشعب الفلسطيني.
وبحث غنام مع الوزير القطري عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وقضايا تخص أوضاع الجالية الفلسطينية في قطر، في ما شكر السفير الجانب القطري على دعم الدبلوماسية القطرية للجهود الفلسطينية لإنهاء الاحتلال ودعمهم للمبادرة الفرنسية.
من جانبه، أكد الوزير القطري، موقف قطر الدائم والثابت في مساندة الحقوق الفلسطينية، و"دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال البغيض"، حيث إن "قطر لن تتوانى عن بذل كل جهد ممكن لمؤازرة التحرك الفلسطيني نحو الاستقلال والتحرر، وتقديم كل أشكال الدعم لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته".