كشف سفير السودان لدى القاهرة، عبد المحمود عبد الحليم، لـ"العربي الجديد"، عن قمة "غير مسبوقة" بين الرئيسين، السوداني عمر البشير، والمصري عبد الفتاح السيسي، ستُعقد في الخرطوم في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وقال عبد الحليم إن القمة السودانية المصرية المرتقبة تُعد خبراً ساراً لشطري وادي النيل، وتمثل حدثاً بالغ الأهمية في مسيرة العلاقات بين البلدين كما تتميز بأهميتها القصوى توقيتاً ومضموناً، حسب قوله.
وأضاف أن اللقاء بين البشير والسيسي "يأتي والعلاقات السودانية المصرية في أفضل حالاتها، مشيراً إلى أن القمة ستستعرض سبل ووسائل تعزيز علاقات البلدين في كافة المجالات وجعلها نموذجاً للتعاون والتكامل في العالمين العربي والإفريقي، مع تركيزها هذه المرة على قيام مشروعات كبرى في مجالات الربط الكهربائي والحديدي وعبر وسائط النقل الأخرى، إلى جانب مشروعات الأمن الغذائي والبنيات الأساسية والصناعات والتجارة والاستثمار ومجالات الثقافة والتعليم وغيرها".
وتوقع عبد الحليم التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية، مبيناً أن زيارة السيسي للخرطوم سوف تتيح الفرصة لبحث قضايا المنطقة والإقليم ذات الاهتمام المشترك.
ومع بداية العام الحالي، شهدت العلاقات السودانية المصرية توترات سياسية وإعلامية واسعة، دفعت الخرطوم إلى سحب سفيرها في القاهرة لعدة أسابيع، قبل أن يعود لأداء مهامه بعيد قمةٍ بين البشير والسيسي في أديس أبابا نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، خففت من حدة التوتر.
وتسبق قمة الأسبوع المقبل اجتماعات تحضيرية، الثلاثاء المقبل، لكبار المسؤولين، يعقبها يوم الأربعاء اجتماع آخر يشارك فيه الوزراء من الجانبين.
ومن أبرز القضايا التي شابت العلاقة بين الخرطوم والقاهرة خلال الفترات السابقة ملف سد النهضة الإثيوبي، والنزاع بينهما على مثلث حلايب الحدودي، إضافة لتباين المواقف على بعض الموضوعات والتحالفات الإقليمية، فضلاً عن القرار السوداني بمنع دخول بعض المنتجات الزراعية المصرية.
وقال عبد الحليم إن القمة السودانية المصرية المرتقبة تُعد خبراً ساراً لشطري وادي النيل، وتمثل حدثاً بالغ الأهمية في مسيرة العلاقات بين البلدين كما تتميز بأهميتها القصوى توقيتاً ومضموناً، حسب قوله.
وأضاف أن اللقاء بين البشير والسيسي "يأتي والعلاقات السودانية المصرية في أفضل حالاتها، مشيراً إلى أن القمة ستستعرض سبل ووسائل تعزيز علاقات البلدين في كافة المجالات وجعلها نموذجاً للتعاون والتكامل في العالمين العربي والإفريقي، مع تركيزها هذه المرة على قيام مشروعات كبرى في مجالات الربط الكهربائي والحديدي وعبر وسائط النقل الأخرى، إلى جانب مشروعات الأمن الغذائي والبنيات الأساسية والصناعات والتجارة والاستثمار ومجالات الثقافة والتعليم وغيرها".
وتوقع عبد الحليم التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية، مبيناً أن زيارة السيسي للخرطوم سوف تتيح الفرصة لبحث قضايا المنطقة والإقليم ذات الاهتمام المشترك.
ومع بداية العام الحالي، شهدت العلاقات السودانية المصرية توترات سياسية وإعلامية واسعة، دفعت الخرطوم إلى سحب سفيرها في القاهرة لعدة أسابيع، قبل أن يعود لأداء مهامه بعيد قمةٍ بين البشير والسيسي في أديس أبابا نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، خففت من حدة التوتر.
وتسبق قمة الأسبوع المقبل اجتماعات تحضيرية، الثلاثاء المقبل، لكبار المسؤولين، يعقبها يوم الأربعاء اجتماع آخر يشارك فيه الوزراء من الجانبين.
ومن أبرز القضايا التي شابت العلاقة بين الخرطوم والقاهرة خلال الفترات السابقة ملف سد النهضة الإثيوبي، والنزاع بينهما على مثلث حلايب الحدودي، إضافة لتباين المواقف على بعض الموضوعات والتحالفات الإقليمية، فضلاً عن القرار السوداني بمنع دخول بعض المنتجات الزراعية المصرية.