سعدات مهدداً مصلحة السجون الإسرائيلية: إما الزيارة أو الإضراب

18 يونيو 2015
منع الزيارة أحد الاستفزازات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين (Getty)
+ الخط -
قالت عائلة الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات، إن الأمين العام ما زال عند قراره بإعلان الإضراب عن الطعام، في حال قررت المحكمة يوم الثلاثاء 23 يونيو/حزيران استمرار منع الزيارة عنه.

وأكت عائلة سعدات أنه سينتظر حتى يوم الثلاثاء، وأبلغ مصلحة السجون بقراره: "إما الزيارة أو الإضراب".


وقالت ابنته صمود سعدات لـ "العربي الجديد": "ستعقد المحكمة الإسرائيلية العسكرية جلستها يوم الثلاثاء 23 يونيو/حزيران، للنظر في القضية التي رفعتها العائلة عبر محامي مؤسسة الضمير، ومحامي نادي الأسير، ضد قرار مصلحة السجون بحرمانه من الزيارة".

وأضافت: "لقد أصدرت مصلحة السجون الإسرائيلية قرارا بمنع والدي من الزيارة العائلية منذ شهر سبتمبر/أيلول 2014، وحتى الآن، الأمر الذي دفعه للتهديد بخوض إضراب مفتوح عن الطعام، حتى إلغاء أمر المنع".

وتابعت قائلة: "من المفترض أن ينتهي اليوم 18 يونيو/حزيران، أمر منعه من الزيارة الذي درجت مصلحة السجون الإسرائيلية على تجديده منذ سبتمبر/أيلول 2014، لذلك أعلن والدي أن رده على قرار تجديد حرمانه من الزيارة سيكون بإعلان الإضراب عن الطعام".


وتعاني عائلة سعدات من عقوبة جماعية، طاولت الزوجة والأبناء الأربعة، حيث يتم حرمانهم من الزيارة لمدة سنوات، وبعد أن قامت مصلحة السجون برفض تصاريح الأولاد، ومنع الزوجة بقرار عسكري، عمدت إلى قرار منع سعدات ذاته من الزيارة، في سلوك فاشي يضاعف من العقوبة.

وسعدات معتقل منذ عام 2006، وحكمت عليه المحاكم الإسرائيلية العسكرية بالسجن مدة 30 عاما.



اقرأ أيضاً: إسرائيل تتجه إلى تشريع "التغذية القسرية" بحق الأسرى


 

المساهمون