كشفت مبادرة وزارة الصحة المصرية حول مرض سرطان الثدي، والتي أطلقتها في عدد من المحافظات في الأول من يوليو/ تموز الماضي، عن زيادة معدلات الإصابة بين النساء بنسبة كبيرة، خصوصاً لدى الفئة العمرية ما بين 35 و45 عاماً. وخلال المرحلة الأولى من الحملة التي انطلقت في تسع محافظات، هي جنوب سيناء، ودمياط، وبورسعيد، والإسكندرية، ومطروح، والبحيرة، والفيوم، وأسيوط، والقليوبية، وصل عدد المصابات بالمرض إلى 20 ألفاً، 50 في المائة منهن في مراحل متقدمة. وتمّ تمديد فترة المبادرة حتى نهاية الشهر الجاري، بعدما كان مقرراً انتهاؤها الشهر الماضي.
وشهدت المبادرة إقبالاً كبيراً من قبل الفتيات والنساء بمختلف أعمارهن، وفي مختلف المحافظات والقرى والمدن. وشهدت الوحدات الصحية وقوف النساء في طوابير طويلة أمام غرفة الفحوصات الطبية لإجراء الكشف الطبي الكامل. والانتظار ليس سهلاً في ظل ضيق مساحة الوحدات الصحية وقلة عدد الأطباء والممرضين، ما أدى إلى وقوع حالات إغماء.
ويؤكد عدد من مسؤولي الوحدات الصحيّة عدم القدرة على استقبال جميع النساء في اليوم نفسه أحياناً، ما يؤدي إلى مغادرة البعض وعودتهن في اليوم التالي. كما تسبّب الازدحام في حدوث شجارات بين النساء أنفسهن، وبينهن وبين المسؤولين، بسبب بطء عمليات التسجيل.
في هذا الإطار، يقول أحد أطباء مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، محمد نبيل، إن الانتشار الكبير للمرض بين النساء يتطلب تدخلاً من الحكومة، لافتاً إلى الحاجة إلى مستشفيات حكومية متخصصة تضم أطباء متخصصين وأجهزة حديثة وبأسعار رمزية، حتى يكون العلاج متوفراً لجميع المصابات بسرطان الثدي. ويرى أنّ السياسيّين يتحملون المسؤولية حيال المواطنين، علماً أن سرطان الثدي يفتك بالنساء الفقيرات. كما أن النساء اللواتي يترددن على الوحدات الصحية في إطار المبادرة فقيرات أو محدودات الدخل. أما الميسورات من النساء، فيتوجهن إلى العيادات والمستشفيات الخاصة.
اقــرأ أيضاً
يضيف نبيل أنّ دور الأطباء في إطار المبادرة يتمثّل في إجراء الكشف الطبي على النساء. ومن تثبت إصابتها بالمرض، تُحوّل إلى المعهد القومي للأورام في القاهرة. ويوضح أن هناك ازدحاماً على المعهد بصفة يومية، وعادة ما تتحكم المحسوبيات في العلاج أو إجراء العمليات. ويتحدث عن ازدحام شديد على الوحدات الصحية في ظل خوف النساء من الإصابة بالمرض.
ويعدّ سرطان الثدي من أمراض السرطان الأكثر انتشاراً بين النساء في مصر. ويشار إلى أن سرطان المثانة يحتل المرتبة الأولى في ما يتعلق بالإصابة بأمراض السرطان بين الرجال، يليه سرطان الكبد. وتكشف تقارير المعهد القومي أن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعاً بين النساء في مصر، ويمثل نحو 38 في المائة من الحالات، وقد وصل عدد المصابات بشكل عام إلى 115 ألف حالة سنوياً، ويتوقع أن يرتفع إلى 250 ألف حالة في عام 2050.
وبحسب تقارير المعهد القومي للأورام، فإن كلفة علاج مرضى السرطان بصفة عامة مرتفعة للغاية، إضافة إلى قلة عدد المستشفيات الحكومية التي تعالج هذا النوع من الأمراض، ما يؤدّي إلى ازدحام على المستشفيات الموجودة في بعض المحافظات. وتطالب تقارير المعهد القومي بزيادة المخصصات المالية لمرضى السرطان في المراحل المتقدمة، بسبب ارتفاع أسعار العلاج الإشعاعي والكيميائي.
من جهته، يقول الطبيب في مستشفى قصر العيني ياسر صلاح، إن سرطان الثدي أصبح أكثر خطراً على النساء في ظل ارتفاع نسبته. ويشير إلى أن أسباباً عدة أدت إلى انتشار سرطان الثدي بين النساء، أهمها ارتفاع نسبة المبيدات الحشرية في الأراضي الزراعية، وانتشار العادات الغذائية السيئة، والسمنة، عدا عن الأسباب الوراثية، ووضع الطعام الساخن في أكياس أو علب بلاستيكية، إضافة إلى الملوثات الناتجة عن المصانع.
اقــرأ أيضاً
من جهته، يقول الطبيب في مستشفى قصر العيني ياسر صلاح، إن سرطان الثدي أصبح أكثر خطراً على النساء في ظل ارتفاع نسبته. ويشير إلى أن أسباباً عدة أدت إلى انتشار سرطان الثدي بين النساء، أهمها ارتفاع نسبة المبيدات الحشرية في الأراضي الزراعية، وانتشار العادات الغذائية السيئة، والسمنة، عدا عن الأسباب الوراثية، ووضع الطعام الساخن في أكياس أو علب بلاستيكية، إضافة إلى الملوثات الناتجة عن المصانع.
ويلفت إلى أن مبادرة الكشف عن المرض تستهدف أكثر من 30 مليون امرأة، وستطبق على ثلاث مراحل، مؤكداً أن 24 في المائة من المصابات بسرطان الثدي المتقدم موظفات، وقد أثّر المرض على قدرة 66 في المائة منهن على العمل، ما أدى إلى خسارتهن دخلهن.
وشهدت المبادرة إقبالاً كبيراً من قبل الفتيات والنساء بمختلف أعمارهن، وفي مختلف المحافظات والقرى والمدن. وشهدت الوحدات الصحية وقوف النساء في طوابير طويلة أمام غرفة الفحوصات الطبية لإجراء الكشف الطبي الكامل. والانتظار ليس سهلاً في ظل ضيق مساحة الوحدات الصحية وقلة عدد الأطباء والممرضين، ما أدى إلى وقوع حالات إغماء.
ويؤكد عدد من مسؤولي الوحدات الصحيّة عدم القدرة على استقبال جميع النساء في اليوم نفسه أحياناً، ما يؤدي إلى مغادرة البعض وعودتهن في اليوم التالي. كما تسبّب الازدحام في حدوث شجارات بين النساء أنفسهن، وبينهن وبين المسؤولين، بسبب بطء عمليات التسجيل.
في هذا الإطار، يقول أحد أطباء مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، محمد نبيل، إن الانتشار الكبير للمرض بين النساء يتطلب تدخلاً من الحكومة، لافتاً إلى الحاجة إلى مستشفيات حكومية متخصصة تضم أطباء متخصصين وأجهزة حديثة وبأسعار رمزية، حتى يكون العلاج متوفراً لجميع المصابات بسرطان الثدي. ويرى أنّ السياسيّين يتحملون المسؤولية حيال المواطنين، علماً أن سرطان الثدي يفتك بالنساء الفقيرات. كما أن النساء اللواتي يترددن على الوحدات الصحية في إطار المبادرة فقيرات أو محدودات الدخل. أما الميسورات من النساء، فيتوجهن إلى العيادات والمستشفيات الخاصة.
يضيف نبيل أنّ دور الأطباء في إطار المبادرة يتمثّل في إجراء الكشف الطبي على النساء. ومن تثبت إصابتها بالمرض، تُحوّل إلى المعهد القومي للأورام في القاهرة. ويوضح أن هناك ازدحاماً على المعهد بصفة يومية، وعادة ما تتحكم المحسوبيات في العلاج أو إجراء العمليات. ويتحدث عن ازدحام شديد على الوحدات الصحية في ظل خوف النساء من الإصابة بالمرض.
ويعدّ سرطان الثدي من أمراض السرطان الأكثر انتشاراً بين النساء في مصر. ويشار إلى أن سرطان المثانة يحتل المرتبة الأولى في ما يتعلق بالإصابة بأمراض السرطان بين الرجال، يليه سرطان الكبد. وتكشف تقارير المعهد القومي أن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعاً بين النساء في مصر، ويمثل نحو 38 في المائة من الحالات، وقد وصل عدد المصابات بشكل عام إلى 115 ألف حالة سنوياً، ويتوقع أن يرتفع إلى 250 ألف حالة في عام 2050.
وبحسب تقارير المعهد القومي للأورام، فإن كلفة علاج مرضى السرطان بصفة عامة مرتفعة للغاية، إضافة إلى قلة عدد المستشفيات الحكومية التي تعالج هذا النوع من الأمراض، ما يؤدّي إلى ازدحام على المستشفيات الموجودة في بعض المحافظات. وتطالب تقارير المعهد القومي بزيادة المخصصات المالية لمرضى السرطان في المراحل المتقدمة، بسبب ارتفاع أسعار العلاج الإشعاعي والكيميائي.
من جهته، يقول الطبيب في مستشفى قصر العيني ياسر صلاح، إن سرطان الثدي أصبح أكثر خطراً على النساء في ظل ارتفاع نسبته. ويشير إلى أن أسباباً عدة أدت إلى انتشار سرطان الثدي بين النساء، أهمها ارتفاع نسبة المبيدات الحشرية في الأراضي الزراعية، وانتشار العادات الغذائية السيئة، والسمنة، عدا عن الأسباب الوراثية، ووضع الطعام الساخن في أكياس أو علب بلاستيكية، إضافة إلى الملوثات الناتجة عن المصانع.
من جهته، يقول الطبيب في مستشفى قصر العيني ياسر صلاح، إن سرطان الثدي أصبح أكثر خطراً على النساء في ظل ارتفاع نسبته. ويشير إلى أن أسباباً عدة أدت إلى انتشار سرطان الثدي بين النساء، أهمها ارتفاع نسبة المبيدات الحشرية في الأراضي الزراعية، وانتشار العادات الغذائية السيئة، والسمنة، عدا عن الأسباب الوراثية، ووضع الطعام الساخن في أكياس أو علب بلاستيكية، إضافة إلى الملوثات الناتجة عن المصانع.
ويلفت إلى أن مبادرة الكشف عن المرض تستهدف أكثر من 30 مليون امرأة، وستطبق على ثلاث مراحل، مؤكداً أن 24 في المائة من المصابات بسرطان الثدي المتقدم موظفات، وقد أثّر المرض على قدرة 66 في المائة منهن على العمل، ما أدى إلى خسارتهن دخلهن.