بعد تظاهرات حاشدة أمام مقر البرلمان في إقليم البنجاب في باكستان أخيراً، توصل اتحاد المزارعين والحكومة الإقليمية إلى اتفاق، ستسعى الأخيرة بمقتضاه إلى حل جميع مشاكل المزارعين. إلا أن المزارعين ليسوا على يقين من تحقيق مطالبهم، خصوصاً أنها ليست المرة الأولى. في هذا السياق، التقت "العربي الجديد" الإعلامي والناشط الاجتماعي، سحر محمد.
كيف تقيّم احتجاجات المزارعين؟
هذه ليست المرة الأولى التي ينظم فيها المزارعون احتجاجات في إقليم البنجاب. في كل مرة، تمارس الشرطة وقوات الأمن الضغوط عليهم للقضاء على الاحتجاجات، قبل أن تقدم الحكومة الوعود لإنهائها. باكستان بلد يعتمد على الزراعة، و70% من سكان بلادنا يعيشون في مناطق ريفية ويعتاشون من العمل في الأرض. وبسبب تدهور القطاع الزراعي، نواجه مشاكل كبيرة.
ماذا قدمت الحكومة حتى اليوم؟
الحكومة لم تقدم للمزارعين إلا وعوداً زائفة. هي مشغولة بالتجاذبات السياسية مع الأحزاب المعارضة. في أثناء حملته الانتخابية، وعد الحزب الحاكم بوضع خطة متكاملة لتحسين أوضاع المزارعين، لكنه لم يفعل شيئاً، ولا أظن أنه سيفعل، بدليل أننا نشهد احتجاجات من حين إلى آخر. وربّما لن تهدأ قبل أن تحل مشاكلهم.
ما هو الحل برأيك؟
المزارع المسكين يدفع الضرائب، حاله حال التجار وغيرهم من دون أن يحصل على أي شيء في المقابل. هل منحتهم حقوقهم؟ هل قدمت لهم الأدوات والمعدات الزراعية؟ مرة أخرى، تكتفي الحكومة بتقديم الوعود. بطبيعة الحال، فإن الحل يكمن في يد الحكومة. يمكنها أن تقدم أموراً عدة، وتستطيع أن تفعل أكثرمما يتوقعه المزارع شرط أن تهتم بالقضية، وتعي أن المزارع يساهم بشكل كبير في تحسين حال الناس والبلاد، خصوصاً أن البلاد تعتمد على الزراعة بشكل أساسي. وإذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، سيدفع المزارع الثمن أولاً، ثم البلاد.
اقــرأ أيضاً
كيف تقيّم احتجاجات المزارعين؟
هذه ليست المرة الأولى التي ينظم فيها المزارعون احتجاجات في إقليم البنجاب. في كل مرة، تمارس الشرطة وقوات الأمن الضغوط عليهم للقضاء على الاحتجاجات، قبل أن تقدم الحكومة الوعود لإنهائها. باكستان بلد يعتمد على الزراعة، و70% من سكان بلادنا يعيشون في مناطق ريفية ويعتاشون من العمل في الأرض. وبسبب تدهور القطاع الزراعي، نواجه مشاكل كبيرة.
ماذا قدمت الحكومة حتى اليوم؟
الحكومة لم تقدم للمزارعين إلا وعوداً زائفة. هي مشغولة بالتجاذبات السياسية مع الأحزاب المعارضة. في أثناء حملته الانتخابية، وعد الحزب الحاكم بوضع خطة متكاملة لتحسين أوضاع المزارعين، لكنه لم يفعل شيئاً، ولا أظن أنه سيفعل، بدليل أننا نشهد احتجاجات من حين إلى آخر. وربّما لن تهدأ قبل أن تحل مشاكلهم.
ما هو الحل برأيك؟
المزارع المسكين يدفع الضرائب، حاله حال التجار وغيرهم من دون أن يحصل على أي شيء في المقابل. هل منحتهم حقوقهم؟ هل قدمت لهم الأدوات والمعدات الزراعية؟ مرة أخرى، تكتفي الحكومة بتقديم الوعود. بطبيعة الحال، فإن الحل يكمن في يد الحكومة. يمكنها أن تقدم أموراً عدة، وتستطيع أن تفعل أكثرمما يتوقعه المزارع شرط أن تهتم بالقضية، وتعي أن المزارع يساهم بشكل كبير في تحسين حال الناس والبلاد، خصوصاً أن البلاد تعتمد على الزراعة بشكل أساسي. وإذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، سيدفع المزارع الثمن أولاً، ثم البلاد.