سحبت مؤسسة تهيأت لنشر سلسلة من الإعلانات المناهضة للإسلام على وسائل النقل في مدينة نيويورك اليوم، إعلانا يعرض صورة جيمس فولي مع المسلح الملثم الذي قام بقتله.
وكتب على الملصق: "معتدلو الأمس عناوين اليوم الرئيسية"، مع اللعب على كلمة Headline التي يمكن أن تقرأ "خط الرأس"، في إشارة إلى قطع رأس الصحافي فولي.
ويأتي تراجع المؤسسة عقب انتقادات وجهت لها من جانب الصحافيين الأميركيين.
وتتولى المؤسسة التي تقودها المدوّنة باميلا غيلير تمويل تلك الإعلانات. وقال ديفيد يروشالمي، محامي غيلير، إن عائلة فولي علمت بأمر رفع الإعلانات.
ولكن مصادر صحافية في نيويورك قالت إن والدي فولي انضما إلى الحملة التي طالبت بعدم نشر الملصقات، من منطلق أن "الإعلانات متعصبة وفيها افتراء على المسلمين الملتزمين بالقانون".
وأشار يروشالمي في تصريح لوكالة "إسوتشييتد برس"، إلى أنه كتب رسالة إلى محامي العائلة يقول فيها إن "غيلير تتفهم الأمر وتشعر بالألم الذي تعانيه العائلة. ويصور الإعلان اللحظات التي عاشها فولي قبيل قطع رأسه.
المحامية العامة الأميركية ليتيسيا جيمس، انتقدت إعطاء الضوء الأخضر لنشر الإعلان في المقام الأول. وفتحت تحقيقا في الأمر.