سجن مهرّب ألعاب سوري بتهمة الاحتيال وغسل الأموال

21 نوفمبر 2018
السجن 10 سنوات لرامي أدهم سوري الأصل (فيسبوك)
+ الخط -
دانت محكمة في هلسنكي، اليوم الأربعاء، فنلندياً من أصل سوري حصل على شهرة عالمية لتوزيعه الألعاب على الأطفال الأيتام في سورية، بتهمة تبييض الأموال والاحتيال.

وحُكم على رامي أدهم، الملقب بـ"مهرب الألعاب" لحملته لجمع الأموال للأيتام في مدينة حلب، بالسجن 10 أشهر، بتهمة إساءة استخدام أموال جمعت لأهداف خيرية، وجمع مبلغ يزيد عن 300 ألف يورو (342 ألف دولار) من التبرعات من دون الحصول على التراخيص اللازمة.

ووجدت المحكمة أن الأموال التي جمعها أدهم أثناء ترأسه الجمعية الفنلندية السورية لم تذهب جميعها مباشرة إلى مساعدة الناس في سورية كما زعم. وبدلاً من ذلك أنفق 62 ألف يورو على شراء كابينة وضعت في حديقة. ورفضت المحكمة تفسير أدهم بأن تلك الأموال مصدرها عمه في السعودية.



وجاء في حكم المحكمة "لقد اتضح أن عملية الشراء تلك لم تتم باستخدام أموال شخصية". وقال القاضي إن الأحكام الثلاثة السابقة الصادرة بحق أدهم تعني أن حكم السجن أصبح ضرورياً.

وقال الإعلام الفنلندي إن الأحكام الثلاثة تتعلّق بالتهرب الضريبي والمخدرات والاعتداء.

ونال أدهم (46 عاماً)، وهو أب لستة أولاد، شهرة على الإنترنت وفي الإعلام لقيامه برحلات إلى مدينة حلب السورية المحاصرة لإحضار الألعاب والمساعدات المالية للأيتام السوريين.

لكن عام 2016، قالت الشرطة الفنلندية إنها تلقت العديد من طلبات التحقيق من مواطنين لاشتباههم بأن أدهم ربما كان يحتفظ بجزء من تلك التبرعات.

وقبل المحاكمة نفى أدهم تلك الاتهامات وقال إنه كان يسلم المساعدات إلى الأطفال بأشكال مختلفة وليس فقط نقداً.

(فرانس برس)
المساهمون