سدد رجل الأعمال المصري ناصف أنسي ساويرس، أكبر كفالة في تاريخ القضاء المصري منذ نشأته حتى الآن، والتي بلغت 50 مليون جنيه، وتقدم بطلب للاستئناف على الحكم الصادر بحقه بحبسه ثلاث سنوات، بعد إصداره شيكاً من دون رصيد لمصلحة الضرائب المصرية، قدره 900 مليون جنيه.
وقام محامي ساويرس بسداد الكفالة بالوكالة، وتقدم بطلب للاستئناف على الحكم الصادر بحبسه ثلاث سنوات، وحددت محكمة "بولاق أبو العلا" بالقاهرة برئاسة رئيس النيابة المستشار عمرو غراب جلسة 7 سبتمبر/أيلول المقبل للنظر في الاستئناف المقدم من رجل الأعمال.
وكانت محكمة "بولاق أبو العلا"، قضت في الدعوى رقم 36 لسنة 2014، بحبس رجل الأعمال ناصف ساويرس ثلاث سنوات وتغريمه كفالة قدرها 50 مليون جنيه، وهي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ القضاء المصري، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة، بعد اتهامه بإصدار شيك لمصلحة الضرائب قدره 900 مليون جنيه من دون رصيد.
وحصلت مصلحة الضرائب المصرية نهاية يونيو الماضي على حكم قضائي أولي على رجل الأعمال ناصف ساويرس بالسجن ثلاث سنوات وغرامة 50 مليون جنيه (6.99 مليون دولار) لامتناعه عن سداد شيكات مستحقة للمصلحة في إطار تسوية تهمة تهرب ضريبي.
وكانت أوراسكوم، التي يساهم بها ناصف ساويرس، أغنى رجل أعمال في مصر، قد دفعت أول قسط بقيمة 2.5 مليار جنيه في شهر يونيو/حزيران الماضي، بعد تعهدها بدفع 7.1 مليار جنيه، لتسوية تهمة تهرب ضريبي في عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي الذي أطاح به انقلاب الجيش في الثالث من يوليو/ تموز الماضي.
وحصلت مصلحة الضرائب المصرية نهاية يونيو الماضي على حكم قضائي أولي على رجل الأعمال ناصف ساويرس بالسجن ثلاث سنوات وغرامة 50 مليون جنيه (6.99 مليون دولار) لامتناعه عن سداد شيكات مستحقة للمصلحة في إطار تسوية تهمة تهرب ضريبي.
وكانت أوراسكوم، التي يساهم بها ناصف ساويرس، أغنى رجل أعمال في مصر، قد دفعت أول قسط بقيمة 2.5 مليار جنيه في شهر يونيو/حزيران الماضي، بعد تعهدها بدفع 7.1 مليار جنيه، لتسوية تهمة تهرب ضريبي في عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي الذي أطاح به انقلاب الجيش في الثالث من يوليو/ تموز الماضي.
ووجهت حكومة رئيس الوزراء الأسبق هشام قنديل، اتهامات إلى ساويرس بالتهرب من دفع 14 مليار جنيه، إلا أنه تم تسوية للنزاع الضريبي في أبريل/نيسان من العام الماضي بدفع 7.1 مليار جنيه على أقساط، وعقب ذلك قرر النائب العام رفع اسم ساويرس ووالده أنسي من قوائم المنع من السفر، وتم استقباله بمطار القاهرة في مشهد حافل.