نسخة هذه السنة لم تختلف كثيراً عن هاتف غالاكسي إس 8، إذ حافظت الشركة الكورية على ميزة Infinity Display والتي تجعل الشاشة تأخذ مساحة أكبر من هيكل الهاتف، مع وجود حواف صغيرة، في حين رضخت سامسونغ لرغبة المستهلكين ونقلت مستشعر البصمة ليكون أسفل الكاميرا مباشرة.
وركزت الشركة بشكل لافت على المزايا الجديدة التي تقدمها كاميرا الهاتف، إذ تأتي بخاصية التصوير البطيء والتي تصل سرعتها إلى 960 إطارا في الثانية، وتم تزويد نسخة "غالاكسي إس 9" (النسخة الأكبر حجماً) بكاميرا مزدوجة وفتحة عدسة كبيرة، وهو ما يتيح للهاتف التقاط صور عالية الجودة في ظروف الإضاءة الخافتة. كما تم تزويد تطبيق الكاميرا بتقنيات الواقع المعزز، مما يتيح للمستخدم التحكم في الإيموجي وإظهارها في البيئة الحقيقة.
وقررت سامسونغ إضافة سماعات ستيريو قادرة على دعم تقنية Dolby Atmos، ما يوفر تجربة صوت مميزة، وهي ميزة كان ينتظرها عشاق الشركة منذة فترة طويلة.
Twitter Post
|
ويأتي الهاتف بمعالج من نوع سنابدراغون 845 من تصنيع شركة كوالكوم الأميركية، تم تصنيعه بدقة 10 نانومتر، ويقدم أداء أقوى بنسبة 30 في المئة مقارنة بمعالج سنابدراغون 835، نظراً لاحتوائه على ثماني أنوية، أربعة منها يصل ترددها إلى 2.8 غيغاهيرتز، وأخرى بتردد 1.8 غيغاهرتز، كما يوفر استهلاكاً أقل للطاقة بنسبة تصل إلى 30 في المئة مقارنة بالجيل السابق. وتم كذلك توفير نسخة من الهاتف تحتوي على معالج Exynos 9810 المُصنع من طرف شركة سامسونغ.
وبخصوص المواصفات الأخرى، فإن نسخة "غالاكسي إس 9" تحتوي على شاشة عالية الدقة بحجم 5.8 بوصات ومحمية بطبقة زجاج من نوع "غوريلا غلاس 5"، بالإضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي بسعة 4 غيغابايت، وكاميرا خلفية تصل دقتها إلى 12 ميغابكسل.
بينما تتميز نسخة "غالاكسي إس 9 بلس" بشاشة كبيرة يبلغ حجمها 6.2 بوصات، وذاكرة وصول عشوائي بحجم 6 غيغابايت، وكاميرا مزدوجة بدقة 12 ميغابكسل لكل عدسة، وتدعم تقنية التقريب البصري. وتحتوي كل من النسختين على مساحة داخلية تتراوح بين 64 غيغابايت و256 غيغابايت.
ومن المرتقب طرح الهاتف في الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا والصين وكوريا، بسعر 720 دولارا بالنسبة لنسخة "غالاكسي إس 9" و 840 دولارا بالنسبة لنسخة "غالاكسي إس 9 بلس".