ساعة "يوم القيامة" تنذر بقرب نهاية العالم

26 يناير 2019
الاقتراب من منتصف الليل ينذر بكوارث (فيسبوك)
+ الخط -
للسنة الثانية على التوالي، بقيت ساعة يوم القيامة على حالها عند دقيقتين قبل منتصف الليل. إذ تم ضبط الساعة على هذا التوقيت العام الماضي، وذلك بسبب ارتفاع المخاطر العالمية من الحروب النووية وغيرها.

لكن ما هي "ساعة يوم القيامة"؟ هي عبارة عن ساعة رمزية أنشأها مجلس إدارة مجلة العلوم الذرّية عام 1947، بهدف التحذير من الكوارث الوشيكة، وكلما اقتربت العقارب من منتصف الليل كان الوضع أكثر خطورة.

وقد أعلن الخميس الماضي أن توقيت "ساعة يوم القيامة" لعام 2019، سيبقى على حاله كما كان في العام الماضي دون تغيير، وحذرت المجلة من "أننا نعيش في عالم شديد الخطورة"، بحسب ما نقلت "بي بي سي".

وقبل عام 2018، لم تقترب الساعة قطّ من منتصف الليل باستثناء سنة عام 1953 بعدما اختبرت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي قنابل هيدروجينية مدمرة.

وفي إعلان الخميس في واشنطن، قال ممثلون عن المجلة إن استمرار الساعة في هذا الوضع يرمز لأخبار ومستقبل سيئين.

وقالت راشيل برونسون، رئيسة ومديرة المجلة: "على الرغم من عدم تغييرها عن عام 2018، إلا أن ذلك ليس علامة على الاستقرار، بل تحذير صارخ للقادة والمواطنين حول العالم".

كما حذر حاكم كاليفورنيا السابق جيري براون، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي للمجلة بالقول: "نحن نلعب لعبة الروليت الروسية مع البشرية".

واعترفت المجلة في إعلانها بالتحسن الذي طرأ على العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، لكنها انتقدت أيضاً تطورات أخرى مثل زيادة انبعاثات الكربون من بعض الدول، واستمرار اندلاع أزمات دبلوماسية في جميع أنحاء العالم.

وعدّت المجلة الأسلحة النووية وتغير المناخ التهديدين الرئيسيين المتواصلين للبشرية، وحذرت من أن مخاطرها "تتفاقم بسبب الاستخدام المتزايد لحرب المعلومات لتقويض الديمقراطية حول العالم".

وقد صمّم الساعة الفنان ماريل لانغسدورف، وبدأت عند سبع دقائق قبل منتصف الليل، وتمت إعادة ضبطها 23 مرة منذ ذلك الحين.

دلالات
المساهمون