ونقلت "فايننشال تايمز" أن المعاهدة الجديدة ستركز على عدة أمور، منها إصلاح اتفاقية "منطقة شينغن" للتنقل بين الدول دون تأشيرة، وتعزيز الاندماج بين دول منطقة اليورو، ووقف المحادثات مع تركيا بشأن انضمامها للاتحاد، بحسب ما أعلنه ساركوزي.
وأضاف ساركوزي، وفق ما نقلت "رويترز"، أنه مستعد الذهاب إلى بريطانيا حاملا مسودة معاهدة جديدة ووقف المحادثات مع تركيا بشأن انضمامها للاتحاد للاتحاد في اليوم التالي للاقتراع الثاني الخاص بانتخابات الرئاسة.
وقال الرئيس الفرنسي السابق لزعماء أعمال في باريس: "سأقول للبريطانيين: لقد خرجتم، لكن لدينا معاهدة جديدة مطروحة على الطاولة، ولذا أمامكم فرصة للتصويت مرة أخرى".
وصوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في 23 من يونيو/ حزيران، وتقول رئيسة الوزراء الجديدة، تيريزا ماي، إن إخطار الانفصال الرسمي لن يرسل قبل نهاية العام.
ولمح بعض مساعديها إلى أنها تخطط لتقديم الإخطار في مطلع 2017.
يذكر أن الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي اتهم بالعديد من قضايا الفساد، إذ إن محكمة استئناف فرنسية أصدرت، قبل أشهر، قراراً يقضي بقانونية تسجيلات سرية له وقبولها كأدلة لتمهد الطريق أمام مثوله للمحاكمة في "تهم فساد".
وكان ساركوزي قد أعلن ندمه على مجموعة من القرارات التي اتخذها في فترته الرئاسية، خصوصاً في ما يتعلق بالإصلاحات الضريبية التي أثقلت كاهل الطبقات الوسطى والفقيرة، ومنحت امتيازات الإعفاء للأغنياء.