ساركوزي مجدداً على رأس اليمين الفرنسي المعارض

30 نوفمبر 2014
ساركوزي يحيّ أنصاره بعد فوزه (فرانس برس)
+ الخط -

خلافاً لأية مفاجأة انتُخب نيكولا ساركوزي، رئيساً لحزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" الفرنسي، أمس السبت، بنسبة 64.5 في المائة. وبذلك يعود ساركوزي، بعد 10 سنوات لتولي رئاسة حزب المعارضة اليميني، الذي يسعى من خلاله الترشح لرئاسيات 2017.

وحاز منافس ساركوزي، برونو لو مير، على نسبة 30 في المائة من الأصوات، الأمر الذي أحدث مفاجأة، ولم يكن متوقعاً.

أما المترشح، هيرفيه ماريتون، فقد حصل على نسبة 6 في المائة من الأصوات.

وتجدر الإشارة إلى أن عملية الانتخاب، التي بدأت أمس أول الجمعة، تمت بطريقة إلكترونية.

ولدى الإعلان عن النتائج، شكر ساركوزي، الذين انتخبوه عبر "فيسبوك" قائلاً، إن "وقوفكم إلى جانبي جاء كرّد على المشاكل الداخلية التي واجهها الحزب"، في إشارة إلى الحروب الشرسة التي قسمت كوادر الحزب، خصوصاً 

الخلافات بين رئيس الوزراء السابق، فرنسوا فيون، وأمين عام الحزب السابق، جان فرنسوا كوبيه، والذي اضطر للاستقالة بعد فضيحة "بيغماليون".

ساركوزي، توجه بعد فوزه الى مقر الحزب للاحتفال، وكان في استقباله عدد من الشباب، ومن شخصيات الحزب، ووزرائه السابقين.

وأكد ساركوزي، أنه سيباشر على الفور "نشاطه ولقاءاته، وأن الحزب سيشهد انطلاقة جديدة".

وكان ساركوزي، أكد في أكثر من مناسبة أنه "سيغير اسم الحزب في إطار عملية التحديث".

وسارع خصم ساركوزي، وزير الخارجية السابق، ألان جوبيه، لتهنئته.

أما برونو لومير، الذي أحدث المفاجأة والذي لعب دوراً توفيقيّاً في الأشهر الماضية رافضاً، الحروب الدائرة بين كوادر الحزب، أعرب عن استعداده للتعاون مع ساركوزي من أجل رصّ الصفوف، والعمل على خلق أجواء وحدة بين صفوف الحزب.

دلالات