ساخرون: حكاية عامر وخورشيد... دولة السيسي للتعارف والزواج!

09 مارس 2017
أثار إعلان الزواج جدلاً في مصر (فيسبوك)
+ الخط -
أثار إعلان محافظ البنك المركزي المصري، طارق عامر، ووزيرة الاستثمار السابقة، داليا خورشيد، زواجهما، جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبر ناشطون الزواج، تضارباً للمصالح، وزواجَ سلطةٍ ومال، وتفاعلوا مع الزواج الثاني لعامر، الذي بدأ المؤتمر الصحافي الخاص بتعويم الجنيه بجملة "مراتي فرحانة بتعويم الجنيه"، ليسخر ناشطون: "ويا ترى مراته لسه فرحانة؟".

اللافت أن المواقع المؤيدة للنظام نشرت الخبر وصور العقد والأسرة مع المأذون، بعد أن انفرد "العربي الجديد" بنشره، قبل أسبوع، إلا أن بعض الأذرع الإعلامية هاجمت الزواج، الذي تم في ظل أزمة الجنيه الطاحنة.

تساءل وائل الإبراشي على فضائية "دريم 2"، كيف يسافر محافظ البنك المركزي لأوروبا لقضاء شهر العسل، ولا يدعم عملة بلاده؟ وسخر ملمحاً لمقولة خورشيد الشهيرة "ما هو المستثمر لازم يتجوز الفرصة". كما شارك ضيفه مرتضى منصور بالهجوم قائلاً "طارق عامر انشغل في قصة حب عنيفة مع وزيرة الاستثمار وماكانش عنده وقت لحل أزمة الجنيه".




وخلال برنامجه "صح النوم" على شاشة "ltc"، طالب المذيع، محمد الغيطي، بمحاكمة عامر وخورشيد، وقال "إذا كان هناك علاقة جدية بين الاثنين، فربما تكون قد أثرت على بعض القرارات التي أضرت بالاقتصاد، وفي هذه الحالة يجب إحالتهما للمحاكمة"، مطالباً مكتب عامر الإعلامي، بتوضيح حقيقة هذا الزواج وأن يتعاملوا بشفافية.



رواد التواصل انقسموا حول الزواج، بين أغلبية رأت أنه يؤثر على منصبيهما كمسؤولين، وأقلية نظرت له كأمر شخصي لا يجوز التدخل فيه، حتى ولو كان عامر فاشلاً في منصبه.

الناشط اليساري شريف عزت سخر من الزواج: "طارق عامر اتجوز داليا خورشيد، وده تطبيق لقاعدة احنا فسادنا لازم يكون قانوني، هما شعب واحنا شعب". ورأته نرمين تضارب مصالح: "جواز طارق عامر حاجة شخصية تخصه، جواز داليا خورشيد حاجة شخصية تخصها..جواز محافظ المركزي من وزيرة الاستثمار في لحظة بلاوي اقتصادية، تضارب مصالح".



ورأت دولسي أن الزواج شأن شخصي: "أنا طول النهار بهاجم طارق عامر وداليا خورشيد كمسؤولين غير كفء واختيارات غلط بندفع تمنها، بس موضوع جوازهم ده بقى ميخصش أي حد. دي حياتهم الخاصة".



 وسخرت بهية: "لما طارق عامر قالك مراتي مبسوطة بتعويم الجنيه؟ كان قصده داليا خورشيد، دي وزارة ولا جروب أبو نواف للتعارف الجاد".
المساهمون