يحّل ريال مدريد ضيفاً على ملعب "بينتو فيامارين" الواقع في إقليم الأندلس، بالأسبوع الرابع والعشرين من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك من أجل مواجهة خاصة مع نادي ريال بيتيس، الذي كان قد تسبب في الهزيمة الأولى لبطل الدوري هذا الموسم.
يوم عشرين سبتمبر/ أيلول 2017، حلّ ريال بيتيس ضيفاً على ملعب سانتياغو برنابيو، كان ريال مدريد يريد متابعة تحقيق الانتصارات بالرغم من أن الأداء لم يكن على ما يرام، فانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف، وطالبت الجماهير فريقها بتحقيق الانتصار لأن التعادل لم يكن يرضيهم.
في الشوط الثاني لم تتبدل الأحوال أبداً، لكن عرف النادي الأندلسي كيف يسير المباراة لمصلحته، وذلك حين صمد طوال الدقائق التسعين فحاول المدرب الفرنسي زين الدين زيدان إدخال عدة لاعبين قادرين على صناعة الفارق، لكنه وقع في المحظور.
بينما كان الحكم أنتونيو ماتيو لاهوز يراقب ساعته لإطلاق صافرة النهائي، فاجأ المهاجم الباراغوياني الشاب (21 عاماً) أنطونيو سانابريا المدريديين في العاصمة بهدف قاتل في الدقيقة 94 بعد تمريرة من زميله الإسباني أنطونيو باراغان (30 عاماً).
اقــرأ أيضاً
خسر حينها الميرنغي للمرة الأولى في الموسم وكذلك للمرة الأولى على أرضه في الدوري منذ سقوطه أمام الغريم التقليدي برشلونة يوم 23 إبريل/نيسان 2017 بنتيجة 3-2، فهل ينجح في ردّ الدين وكسب ثلاث نقاط مهمة في ظل صراعه على مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا، ليضرب بذلك عصفورين بحجرٍ واحد؟
(العربي الجديد)
يوم عشرين سبتمبر/ أيلول 2017، حلّ ريال بيتيس ضيفاً على ملعب سانتياغو برنابيو، كان ريال مدريد يريد متابعة تحقيق الانتصارات بالرغم من أن الأداء لم يكن على ما يرام، فانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف، وطالبت الجماهير فريقها بتحقيق الانتصار لأن التعادل لم يكن يرضيهم.
في الشوط الثاني لم تتبدل الأحوال أبداً، لكن عرف النادي الأندلسي كيف يسير المباراة لمصلحته، وذلك حين صمد طوال الدقائق التسعين فحاول المدرب الفرنسي زين الدين زيدان إدخال عدة لاعبين قادرين على صناعة الفارق، لكنه وقع في المحظور.
بينما كان الحكم أنتونيو ماتيو لاهوز يراقب ساعته لإطلاق صافرة النهائي، فاجأ المهاجم الباراغوياني الشاب (21 عاماً) أنطونيو سانابريا المدريديين في العاصمة بهدف قاتل في الدقيقة 94 بعد تمريرة من زميله الإسباني أنطونيو باراغان (30 عاماً).
خسر حينها الميرنغي للمرة الأولى في الموسم وكذلك للمرة الأولى على أرضه في الدوري منذ سقوطه أمام الغريم التقليدي برشلونة يوم 23 إبريل/نيسان 2017 بنتيجة 3-2، فهل ينجح في ردّ الدين وكسب ثلاث نقاط مهمة في ظل صراعه على مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا، ليضرب بذلك عصفورين بحجرٍ واحد؟
(العربي الجديد)