زيدان شارك في آخر "صحوة" للريال بدوري الأبطال كلاعب

بدأت وسائل الإعلام الإسبانية في الحديث عن عودة ريال مدريد وتحقيقه الصحوة المنتظرة في عودة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام فولفسبورغ، بعدما خسر ذهابا بهدفين نظيفين بشكل مفاجئ.

وبالرغم من صعوبة المهمة، إلا أن ريال مدريد نجح في السابق في اجتياز دور إقصائي بدوري الأبطال بعد الهزيمة في الإياب، وكانت وقتها أمام خصم ألماني أيضا، بل ونجح الفريق في الوصول إلى النهائي وقنص البطولة.

وكان ذلك في عام 2002، عندما واجه ريال مدريد بايرن ميونخ في ثمن نهائي البطولة القارية، ونجح في إحراز الهدف والتقدم في أليانز أرينا، في وقت مبكر للغاية، عن طريق المدافع الكاميروني جيرمي نجيتاب، ولكن الفريق البافاري نجح في قلب الطاولة في آخر 8 دقائق من المباراة، ليخرج فائزا بهدفين مقابل واحد أحرزهما كل من كلاوديو بيزارو وإيفنبرغ.

وكان على ريال مدريد وقتها الفوز بهدف نظيف من أجل التأهل لنصف النهائي، ونجح النادي الملكي في الخروج فائزا في مباراة الإياب بهدفين نظيفين أحرزهما كل من إيفان هيليغيرا وخوسيه ماريا غوتي. وشارك زيدان في المباراتين، وقدم أداء جيدا، وكان أحد أسباب الفوز في البطولة التاسعة، بهدفه الرائع في نهائي البطولة أمام باير ليفركوزن.

صحوة لم تكتمل
وفي مناسبة أخرى، فشل ريال مدريد في استكمال صحوته أمام بايرن ميونخ الألماني، وذلك في نصف نهائي نسخة موسم 2011-2012، وخسر الفريق ذهابا بنتيجة 2-1، لفرانك ريبيري وماريو جوتزه، وجاء هدف الريال وقتها عن طريق الألماني مسعود أوزيل.

وفي الإياب رد الريال بفوز بنفس النتيجة، حيث أحرز البرتغالي كريستيانو رونالدو هدفين للملكي، ورد البايرن عن طريق الهولندي أريين روبن، ليحتكم الفريقان بعدها إلى ركلات الترجيح، التي أهدت بطاقة التأهل إلى البايرن من ملعب سانتياغو برنابيو.