ونقلت تقارير محلية عن أبيناتي أن الدبلوماسية المغربية باشرت استعدادات رسمية مع الفاتيكان لترتيب زيارة البابا فرانسيس، بناءً على دعوة رسمية من العاهل المغربي، الملك محمد السادس.
وستكون هذه الزيارة الأولى لبابا الفاتيكان بعد أكثر من 30 سنة، إذ تعود آخر زيارة إلى تلك التي قام بها البابا يوحنا بولس الثاني عام 1985، والتقى حينها الملك الراحل، الحسن الثاني.
وهذا ثاني خبر يتم تداوله حول زيارة البابا إلى دولة مغاربية، إذ نقلت مصادر إعلامية عن الفاتيكان أن البابا فرانسيس قد يزور الجزائر من أجل الإشراف على تطويب رهبان تعرّضوا للاختطاف والقتل في الجزائر خلال تسعينيات القرن الماضي.
ونقلت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية في إبريل/نيسان عن رئيس أساقفة وهران الكاثوليك، جان بول فيسكو، ترجيحه إقامة حفل التطويب في الجزائر، وتحديداً في كاتدرائية وهران.
ووفقاً للمتحدث، فإن السلطات الجزائرية قد منحت الضوء الأخضر في منتصف مارس/آذار الماضي، لكن الجزائر لا ترغب في تأكيد الأمر في الوقت الحالي، نظراً لحساسية القضية.