وظهر وفد الحزب، الذي ضم مسؤول العلاقات الإعلامية الحاج محمد عفيف، ومسؤول العلاقات العربية الشيخ حسن عز الدين، والنائب علي المقداد، في مسجد عمر مكرم، بوسط القاهرة، الاثنين الماضي. وأدلى عز الدين بتصريحٍ قال فيه إن العالم العربي قد خسر قيمة وقامة كبيرة، ليس في الصحافة فقط، وإنما في قضايا الأمة الكبرى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمقاومة.
يأتي هذا في الوقت الذي لم تنفِ فيه أي جهة مصرية الأنباء حول لقاء وفد حزب الله بمسؤولين مصريين.
فيما أوضح مصدر مصري بارز "أن وفد حزب الله لم يكن ليزور مصر بدون التنسيق مع أجهزة المخابرات المصرية لتأمين دخولهم، وكذلك لتأمين تحركات الوفد نفسه، نظرًا للحالة الأمنية"، مرجحًا: "بطبيعة الحال غير مستبعد أن يكون الوفد تحدث مع مسؤولي الأجهزة السيادية المختصين بالملفات الحيوية بالمنطقة، وفي مقدمتها الأزمة السورية".
في الوقت الذي أكد فيه "حزب الله" اللبناني، في بيان صادر عنه، قيام وفد نيابة عن الأمين العام حسن نصرالله بتقديم العزاء لأسرة هيكل، لم ينفِ الحزب ما أثير عن لقاءات أمنية بين وفده والمسؤولين المصريين بشأن الأزمة السورية، والخلافات اللبنانية الداخلية.