قال الفنان زياد الرحباني في مقابلة إذاعية إنّه لم يعد مستعدّاً لإنجاز ألبوم مع المغنية اللبنانية مايا دياب، بعدما تحدّث الإعلام طويلا عن هذا التعاون المرتقب. والذي استهجنه كثيرون حين تمّ الإعلان عنه.
فقد بدا التعاون بينهما خلطة غريبة جدّاً بين فنان اشتهر برؤيته الاشتراكية للعالم، وبين مغنية تعتبر من جبهة الفن المعاصر الذي فرضت عليه الرأسمالية سيطرتها عبر شركات الإنتاج وشروط السوق.
زياد الرحباني الذي ظهر في شهر أبريل/نيسان الماضي مع مايا دياب في برنامج "بعدنا مع رابعة"، لم ينفِ كلامها عن ألبوم يحضّرانه سويّاً، بل وذهبت التحليلات إلى إمكانية أن يكون بين مايا وزياد علاقة عاطفية. وهي قالت أمامه إنّ هذا التعاون جاء بعدما وجد وريث الرحابنة فيها (أي في مايا دياب) "الأمور التي كان يبحث عنها". وهي الأمور التي لم يعرف أحد ماهيتها بالضبط.
ولم يسلم ذلك الظهور من موجة انتقادات لاذعة وجّهها محبّو زياد إليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعد قصيدة شعرية قالها في مديح مايا خلال حلقة من البرنامج التلفزيوني "سوري بسّ". إضافة إلى كميات كبيرة من المديح الذي وصل إلى حدّ إيحاءات مزعجة في معظم إطلالاتهما الإعلامية المشتركة التي تزايدت.
وها هو زياد الرحباني في مقابلته الأخيرة، التي تحدّث خلالها عن خلافه مع والدته السيّدة فيروز، ينفي اتّفاقه مع مايا دياب، ويؤكّد أنّه لا يتعدّى العمل على أغنية أو اثنتين، متّهما إيّاها بأنّها تحمّست وراحت تصرّح للإعلام بأنّه سينجز لها ألبوماً كاملا، وأضاف زياد في سياق حديثه أنّ بعض المغنّين "خربوا الدنيا بموضة الكليب والسينغل".
وقد كان انسحاب زياد متوقعا إلى حدّ ما بالنسبة إلى من يتأمّل تاريخه وتصريحاته وتعامله المزاجي مع الآخرين. ولعلّ هذا ما جعل مايا دياب تلتزم الصمت حتّى الآن.
من جهة أخرى، يذكّرنا ما أقدم عليه زياد الرحباني بما قامت به الفنانة السورية ميّادة الحناوي حين تراجعت مؤخّرا عن تعاونها الذي كان مرتقباً مع مصفّف الشعر الشهير جو رعد الذي اقتحم عالم الغناء. فبعدما ظهرت صورة تجمعهما وهما يشتغلان على أغنية مشتركة، سحبت ميّادة نفسها من المشهد إثر الانتقادات التي طالتها واتّهمتها بالمتاجرة بتاريخها والإقدام على خطوة غير متّزنة.
لكن يبقى الاتّزان الحقيقي لأيّ فنّان هو التزامه باحترام نفسه وجمهوره وتاريخه، وتقديم أعمال تكون قيمتها الفنية والإنسانية أكبر من أيّ ضجّة إعلامية عابرة.
فقد بدا التعاون بينهما خلطة غريبة جدّاً بين فنان اشتهر برؤيته الاشتراكية للعالم، وبين مغنية تعتبر من جبهة الفن المعاصر الذي فرضت عليه الرأسمالية سيطرتها عبر شركات الإنتاج وشروط السوق.
زياد الرحباني الذي ظهر في شهر أبريل/نيسان الماضي مع مايا دياب في برنامج "بعدنا مع رابعة"، لم ينفِ كلامها عن ألبوم يحضّرانه سويّاً، بل وذهبت التحليلات إلى إمكانية أن يكون بين مايا وزياد علاقة عاطفية. وهي قالت أمامه إنّ هذا التعاون جاء بعدما وجد وريث الرحابنة فيها (أي في مايا دياب) "الأمور التي كان يبحث عنها". وهي الأمور التي لم يعرف أحد ماهيتها بالضبط.
ولم يسلم ذلك الظهور من موجة انتقادات لاذعة وجّهها محبّو زياد إليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعد قصيدة شعرية قالها في مديح مايا خلال حلقة من البرنامج التلفزيوني "سوري بسّ". إضافة إلى كميات كبيرة من المديح الذي وصل إلى حدّ إيحاءات مزعجة في معظم إطلالاتهما الإعلامية المشتركة التي تزايدت.
وها هو زياد الرحباني في مقابلته الأخيرة، التي تحدّث خلالها عن خلافه مع والدته السيّدة فيروز، ينفي اتّفاقه مع مايا دياب، ويؤكّد أنّه لا يتعدّى العمل على أغنية أو اثنتين، متّهما إيّاها بأنّها تحمّست وراحت تصرّح للإعلام بأنّه سينجز لها ألبوماً كاملا، وأضاف زياد في سياق حديثه أنّ بعض المغنّين "خربوا الدنيا بموضة الكليب والسينغل".
وقد كان انسحاب زياد متوقعا إلى حدّ ما بالنسبة إلى من يتأمّل تاريخه وتصريحاته وتعامله المزاجي مع الآخرين. ولعلّ هذا ما جعل مايا دياب تلتزم الصمت حتّى الآن.
من جهة أخرى، يذكّرنا ما أقدم عليه زياد الرحباني بما قامت به الفنانة السورية ميّادة الحناوي حين تراجعت مؤخّرا عن تعاونها الذي كان مرتقباً مع مصفّف الشعر الشهير جو رعد الذي اقتحم عالم الغناء. فبعدما ظهرت صورة تجمعهما وهما يشتغلان على أغنية مشتركة، سحبت ميّادة نفسها من المشهد إثر الانتقادات التي طالتها واتّهمتها بالمتاجرة بتاريخها والإقدام على خطوة غير متّزنة.
لكن يبقى الاتّزان الحقيقي لأيّ فنّان هو التزامه باحترام نفسه وجمهوره وتاريخه، وتقديم أعمال تكون قيمتها الفنية والإنسانية أكبر من أيّ ضجّة إعلامية عابرة.